احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
أسدل الستار بجماعة أولاد أملول، إقليم الرحامنة، على فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان “سلام”، الذي نظم هذه السنة تحت شعار: “حوار الثقافة والتراث.. رؤية مبتكرة للتنمية والاستثمار المجالي”، وسط حضور جماهيري غفير ومشاركة وازنة من فرق الخيالة والفنون التراثية.
وعرف اليوم الختامي أجواء احتفالية خاصة، حيث امتلأ فضاء “المحرك” بعروض التبوريدة التي جسدت أصالة الفروسية المغربية، بمشاركة عدد من السربات المحلية والجهوية، والتي قدمت لوحات فنية امتزج فيها البارود بصهيل الخيل، لتشكل لوحة جماعية تنبض بروح الهوية المغربية.
كما تخللت فقرات الاختتام فواصل فنية أبدع فيها فنانون شعبيون في إحياء السهرات الغنائية، التي لاقت تجاوباً واسعاً من الجمهور، إلى جانب عروض فولكلورية أحيتها فرق مغربية جسدت تنوع التراث الوطني.
وفي كلمة ختامية، عبر رئيس جماعة أولاد أملول، جمال مكماني، عن اعتزازه بالنجاح الذي حققته هذه الدورة، مؤكداً أن المهرجان أصبح تقليداً سنوياً يرسخ مكانة المنطقة كوجهة ثقافية وسياحية واعدة. كما جدد شكره للسلطات الإقليمية، وفي مقدمتها عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، على دعمه المتواصل، إلى جانب مختلف الشركاء والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح التظاهرة.
واعتبر عدد من المتتبعين أن المهرجان شكل فرصة لتعزيز الإشعاع الثقافي للمنطقة والتعريف بمؤهلاتها المجالية والاقتصادية، إلى جانب كونه فضاء للتلاقي بين التراث الأصيل ورهانات التنمية المحلية.
وبهذا، تكون الدورة الرابعة لمهرجان “سلام” قد اختتمت على إيقاع النجاح والتنظيم المحكم، في انتظار دورة قادمة تحمل آفاقاً جديدة لتثمين الموروث وتعزيز موقع أولاد أملول ضمن خارطة المهرجانات الوطنية.
