أسئلة مشروعة بعد مرور أزيد من شهر على إنطلاق حملة **زيرو متشرد ** بالرحامنة
مع مرور أكثر من شهر على حملة زيرو متشرد بإقليم الرحامنة والتي أطلق مبادرتها عامل الاقليم السيد عزيز بوينيان بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني, بات من الضروري طرح مجموعة من الأسئلة الملحة والتي تحتاج لأجوبة شافية خاصة مع اقتراب انصرام فصل الشتاء القارس, وهمس العديد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة عبر حساباتهم الفيسبوكية عن إمكانية عودة المتشردين للشارع بسبب فشل التجربة لأسباب عدة بحسبهم.
وعلى النقيض من ذلك لاتزال فئة أخرى من الفعاليات الجمعوية متشبثة بالتجربة وترى أن عملية رعاية المتشردين تسير وفق ماهو متاح حاليا على أمل بناء مركز لاحتضانهم ومأسسة هذا الفعل الانساني عبر تأسيس جمعية تعنى بالحالات الانسانية الصعبة التي وجدت نفسها لاسباب وظروف اجتماعية مختلفة عرضة للشارع .
وبين هذا وذاك وأيا كانت الظروف التي احاطت بالتجربة فإن المبادرة التي لاقت استحسان المغاربة وأشاد بها الكثيرون لانسانيتها فإنها اليوم تقف على المحك من أجل تقييم نتائجها بايجابياتها وسلبياتها حتى توضع على السكة الصحيحة ولايبقى أي صدى لبعض الأصوات المشككة في أن المبادرة مجرد فرقعة اعلامية لاغير وان الزمن كفيل بكشف ذلك.