وجهات نظر : تحركات عامل الرحامنة في أي سياق تدخل ؟
كثر الحديث بالمواقع الالكترونية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي عن تحركات الرجل الأول باقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان . وجاءت جل ردود الفعل مشيدة بحيوية الرجل وتواضعه وقربه من هموم المواطنين .
صورة بحسب نشطاء فيسبوكيين جاءت لتمحو صورة أخرى رسمها سلفه السابق الذي طالما تعرض لانتقاذات بعض الفعاليات المحلية التي كانت ترى فيه مسؤولا لايتواصل بشكل جيد مع أبناء المنطقة.
بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أطياف سياسية مختلفة لازالوا يفضلون الصمت في انتظار اتضاح الصورة أكثر حول شخصية هذا المسؤول .ويعتبرون أن تحركات هذا العامل لاتخرج عن سياق قيامه بواجبه كمسؤول معتبرين أن كثيرا من أطياف الشعب لازالت لم تستوعب بعد المفهوم الجديد لرجل السلطة الذي جاء ليمحو صورة كان فيها ممثل (المخزن ) يعيش في برج عال.
الفعاليات السالفة الذكر ترى أن أكبر إختبار للعامل الجديد هو مدى قدرته على ضبط ايقاع التنمية المحلية وفق حاجيات وانتظارات الساكنة مع ضرورة الوقوف على خط واحد بين جميع الأطياف السياسية.