احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تتواصل حملة زيرو متشرد بإقليم الرحامنة التي أطلقها عامل الرحامنة وتشرف عليها عدد من الجمعيات المحلية ببنجرير.
الحملة التي استحسنها الجميع وأعادت بعض الدفء للمتشردين وللعمل الانساني بالمنطقة كشفت وجها إنتهازيا لبعض من يحسبون أنفسهم إنسانيين حيت بمجرد مايسمعون بقدوم عامل الرحامنة الى مقر دار الطالب حيت يتواجد المتشردون حتى يهرولوا مسرعين من أجل إلتقاط الصور معه ومع هذه الفئة الاجتماعية الهشة ويقوموا بنشرها على صفحاتهم الفيسبوكية دون أدنى احترام لخصوصية هذه الفئة التي وجدت نفسها مكرهة وسط الشارع.
هذا وكان عامل الرحامنة قد فطن لهذا الأمر ودعا لعدم نشر صور المتشردين احتراما لكرامتهم.
بقيت الإشارة أن حملة زيرو متشرد أبانت عن حس إنساني عال جدا لعدد من الفعاليات الجمعوية المحلية والتي تعمل دون كلل ولاملل وبدون انتهازية على توفير الظروف المناسبة لهؤلاء المتشردين طيلة 24/24 فكل التحية والتقدير لهم.