كاميرا فور تنمية تكشف من داخل مجرى للمياه العادمة عن جريمة حقيقية ببنجرير
جريمة نكراء هو أقل يمكن أن يصف به أي مواطن في أي بلد من هذا العالم مشهد ضياع آلاف الأطنان من الماء وتسريبه عن سبق إصرار وترصد في قنوات الواد الحار.
مشهد الجريمة ذاته كما وثقته كاميرا جريدة فور تنمية بالشارع المؤدي لحي الزاوية بجانب حي النور يكشف بما لايدع للشك عن استهثار صاحب الشركة التي تنجز احدى المشاريع الخاصة بماكان يسمى سابقا فضاء مقهى كاكتيس بثروة وطنية لاتقدر بثمن.
فبحسب ماعاينته الجريدة وعكس ماكان يعتقده الكثيرون من أن صوت المياه المتدفقة في قناة الصرف الصحي هاته هي مياه عادمة إلا أن كاميرا الجريدة كشفت عكس ذلك وظهر أنها مياه نقية مستخرجة من احدى الآبار التي حفرتها الشركة, ولأسباب متعلقة بالعمل تقوم بالتخلص منها بهذه الطريقة الشنيعة .
فهل تتحرك السلطات المحلية والجهات المختصة لايقاف هذا الاستنزاف الخطير للفرشاة المائية بالمنطقة على طول 24 ساعة منذ شهور عديدة ومحاسبة مقترفي هذه الجريمة؟