حافلات لنقل الجنود ببنجرير بين الضجيج والدواعي الأمنية….
احتج مساء أمس الاثنين فاتح يناير عدد من سكان حي كاسطور ببنجرير ضذ شركة تملك حافلات تنقل بها الجنود من بن جرير الى القاعدة العسكرية.
الاحتجاج الذي سبقته بلاغات من الطرف المشتكي والمشتكى عليه كل قدم فيها دفوعاته مما استوجب تدخل السلطات المنتخبة والمحلية من أجل الفصل في المشكل واصدار تعليماتها لصاحب الشركة لاحترام القانون وعدم ازعاج الساكنة . لكن وعلى الرغم من كل ذلك لم تتغير الاوضاع التي يصفها السكان بالغير المقبولة في حي يقطنه السكان داعين الشركة الى الرحيل من قرب منازلهم لما تشكله لهم من ضجيج وتلوث وأشياء أخرى.
بدوره صاحب الشركة المقيم خارج الوطن استغرب اصدار السلطات لقرارها دون الجلوس معه و أومأ بلغة بعيدة عن فكر رجل مستثمر الى أنه يقدم خدماته لزبناء من نوع خاص لايجب أن يختلطوا مع المواطنين العاديين لظروف أمنية وهو أمر مستغرب ومن طرائف سنة 2018 بحسب المشتكين الذين أكدوا لهذا المستثمر أن كلامه لايعدو أن يكون محاولة للضغط على المسؤولين وايهامهم بكلام لا أساس له من الصحة خاصة والجميع يعلم أن هؤلاء الجنود ظلوا لعقود طويلة يتنقلون في ظروف عادية وسط المدينة ولم يشكل اختلاطهم بالمواطنين أي خطر عليهم.