OCP

إستنكار كبير يعم المسافرين بعد حصار ارباب الطاكسيات لحافلة ألزا

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

حاصر اليوم الثلاثاء ثاني يناير  عدد من أرباب الطاكسيات الكبيرة حافلة ألزا  بمحطته ببنجرير.
الحادث خلف استنكار كل من عاين الحادث الذي يأتي في إطار الضغط الذي يحاول ارباب الطاكسيات ممارسته على شركة ألزا من أجل دفعها لالغاء خطها الطرقي بين بنجرير ومراكش عبر اختلاق وقائع لا أساس لها من الصحة.
هذا وتدخل بعض رجال الامن لفك هذا الحصار  بطريقة محتشمة لم ترق للمسافرين الذين رؤوا في سلوك اصحاب الطاكسيات خرقا سافرا للقانون وتطاولا على حق من حقوقهم  معتبرين أن من سمح لهم بتغيير محطتهم أخطأ خطئا كبيرا.
ودعا هؤلاء المسافرين ارباب سيارات الاجرة الكبيرة الى اتخاذ مبادرة شجاعة وتخفيض ثمن التذكرة رفقا بجيوب المواطنين . مضيفين أن اختيارهم لحافلة ألزا نابع من الاثمنة المناسبة التي تعتمدها .
وفي سياق متصل بذات الحادث تساءل الناشط الحقوقي ببنجرير عبد الصادق برامي في تدوينة فيسبوكية له كتب فيها :(من أين يستمد غالبية أصحاب الطاكسيات بابن جرير هذه الجرأة على تحدي القوانين وخرقها وبث الفوضى في قطاع حيوي بالمدينة هو قطاع النقل؟؟؟؟!!!
من يشجع أو لنقل يتستر ويحمي فئة كبيرة منهم تعترض سبيل حافلات النقل الحضري “ألزا” وتبث الرعب في نفوس راكبيها في حين يكتفي رجال الأمن بتقبيل رؤوس هؤلاء المعربدين المعرقلين عمدا لانسيابية حركة المرور والمعرضين حياة المواطنين للخطر؟!!!!!
لماذا نطبطب عليهم ونهدىء من روعهم ونتوسل لهم عوض اعتقال المتسيبين منهم المتسببين في هذه الفوضى الخلاقة ؟
المواطن الرحماني يريد دون شك أن يعرف من يحمي ويغذي هذه الفوضى التي ستكون نتائجها مأساوية إذا لم يوضع لها حد. من يا ترى يحمي المواطن المقهور من جشع هؤلاء المتطفلين على هذا القطاع؟
بالأمس ضرب أصحاب الطاكسيات الصغيرة اتفاق تحديد التسعيرة عرض الحائط وعادوا لممارسة هواية العبث بجيوب المواطن.واليوم يعنف أصحاب الطاكسيات الكبيرة سائقي حافلات النقل الحضري ويمنعونهم من مزاولة عملهم في مشهد هوليودي حضرت فيه كل فصول الترهيب واللاأمن رغم معاينة العديد من رجال الشرطة للواقعة.
إذا لم نجد نحن كمواطنين وكفعاليات للمجتمع المدني من يحمي حقوقنا وجيوبنا من هذا التسيب سنضطر لمواجهتهم مباشرة ومواجهة كل من يحميهم ويتستر عليهم بشتى الطرق المشروعة. ولي ولدات ليه مو شي يجبدو

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.