العنف الجسدي والرمزي بالرحامنة خلال العشر الأواخر لرمضان
عرفت منطقتي راس العين وبنجرير حادثين غريبين ومقرفين اواخر شهر الرحمة والمغفرة. الاول كان دمويا وافتقد لابسط مشاعر الانسانية بعد أن قام حفنة من الصائمين بالاعتداء على مؤدن مسجد دوار بجماعة راس العين بعد اتهامه بالتسبب في إفطارهم قبل أدان المغرب حين كان يقوم بتجربة مكبر الصوت. والثاني شركيا لم يحترم فيه مشعود حرمة هذا الشهر الفضيل بعد أن ضبطه رجال الشرطة بحي المجد 2 ببنجرير وهو يقوم بممارساته الشيطانية وبحوزته مبالغ مالية محترمة ونعاويد وحجابات كان سيسلمها لنساء جاهلات.
الحادثين يكشفان أن مجتمعنا لازال يحتاج لسنوات ضوئية من التوعية التي تتحمل مسؤوليتها المؤسسة الدينية الغائبة عن الساحة والتي لايعثر عليها إلا في الزرود والمهرجانات واللقاءات الرسمية.
أ