قطع الكهرباء عن بنجرير بدون إخبار تهديد حقيقي لسلامة المواطنين وممتلكاتهم
بشكل مفاجئ وغير متوقع أضحت بنجرير مساء أمس ولمدة نصف ساعة عبارة عن دوار كبير في سنوات الثمانينات بعد قطع الكهرباء عنها وللمرة الثالثة في أقل من أسبوع.
الظلام الدامس الذي عم كل أرجاء المدينة لم تقدم بشأنه إدارة المكتب المحلي للكهرباء أي تفسير مكتفية بالصمت كما العادة.
هذا وفور قطع الكهرباء انطلقت احتجاجات عفوية وفردية وسط الأحياء تطالب بعودة التيار الكهربائي .
إلى ذلك حمل بعض المواطنين والتجار بالمدينة ادارة مكتب الكهرباء كل المسؤولية في الخسائر التي يمكن أن تلحق بالأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم وكذا في اية حالة سرقة أونشل خلال قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة دون إخبار مسبق.