OCP

انفراج أزمة الطب النفسي في مستشفى الرحامنة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فور تنمية

بعد قرابة السنتين من المعاناة في صمت، بدأت بوادر الأمل تلوح في الأفق لمرضى الأمراض النفسية بإقليم الرحامنة، وذلك بعد الإعلان عن تعيين طبيبة مختصة في الطب النفسي لمباشرة مهامها داخل الإقليم، مما يضع حداً لفراغ دام طويلاً في هذا التخصص الحيوي.

وقد جاء هذا التعيين حسب بيان  المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم الرحامنة بعد نضال كبير ، تابعت فيه النقابة الملف عن كثب منذ مغادرة الطبيبة السابقة، والتي خلفت وراءها فراغاً أثر بشكل كبير على صحة المرضى النفسية واستقرارهم.

وأكدت النقابة في بيانها أن غياب طبيب مختص طوال هذه المدة قد تسبب في تفاقم وضعية المرضى، الذين ظلوا يصارعون معاناتهم النفسية دون إشراف طبي مباشر، ما يعرضهم لخطر الانتكاسات والأزمات الحادة، خاصة وأن علاج هذا النوع من الأمراض يتطلب مراقبة دقيقة لتطور الحالة وضبطاً دقيقاً للجرعات الدوائية.

وأضاف البيان أن المكتب النقابي لم يدخر جهداً في طرح حلول مؤقتة، من بينها مقترح تعيين طبيب نفسي من إقليم قلعة السراغنة، الذي يتوفر على مستشفى متخصص في الأمراض النفسية، في انتظار تعيين طبيب دائم، وهو المطلب الذي ظل مطروحاً بإلحاح خلال اجتماعات متكررة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرحامنة.

اليوم، ومع قدوم الطبيبة الجديدة، ترى النقابة أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح، معبرة عن ترحيبها الكبير بهذه الخطوة الإيجابية، التي من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية النفسية بالإقليم، وإعادة الاعتبار لفئة ظلت مهمشة لسنوات.

كما أكدت النقابة عزمها مواصلة التتبع والمواكبة الدقيقة لكل ما يتعلق بعمل الطبي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.