اعتداء على أستاذ في مؤسسة تعليمية يُشعل غضب النقابات التعليمية
فور تنمية
أصدر التنسيق النقابي للنقابات التعليمية بإقليم الرحامنة بيانًا استنكاريًا يدين فيه بشدة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له أستاذ بإحدى المؤسسات التعليمية، معتبرًا الحادثة انتهاكًا خطيرًا لكرامة رجال ونساء التعليم، ومطالبًا الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات حازمة للحد من هذه الظاهرة.
وجاء في البيان أن الاعتداء تم داخل حجرة دراسية، مما يشير إلى تنامي مظاهر العنف داخل المؤسسات التربوية، وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لضمان بيئة آمنة ومحترمة للأساتذة والتلاميذ على حد سواء. كما شدد التنسيق النقابي، الذي يضم عدة نقابات بارزة من بينها FDT، FNE، CDT، UGTM، وUMT، على ضرورة وضع حد لمثل هذه الاعتداءات المتكررة التي أصبحت تشكل تهديدًا مباشرًا للعملية التعليمية.
وأكد البيان على عدة مطالب رئيسية، من بينها:
- ضمان كرامة رجال ونساء التعليم واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم داخل الفصول الدراسية.
- شجب واستنكار الاعتداءات المتكررة على الأطر التربوية.
- تحميل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن هذه الظاهرة، وضرورة توفير الحماية القانونية والإدارية للأساتذة.
- دعوة إلى تفعيل المساطر القانونية الصارمة ضد مرتكبي مثل هذه الاعتداءات.
كما أشار البيان إلى ضرورة توفير الأمن داخل المؤسسات التعليمية، محذرًا من العواقب الوخيمة لاستمرار العنف في الوسط المدرسي، الذي يهدد استقرار العملية التعليمية وجودتها.
وفي ختام البيان، أشاد التنسيق النقابي بالموقف التضامني للأسرة التعليمية، مؤكداً استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل حالات اعتداء على الأطر التربوية، مما يطرح تساؤلات جادة حول فعالية الإجراءات الوقائية المتخذة لحماية الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية.