احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
في أمسية تزينت فيها جماعة أولاد إملول بألوان الثقافة وألحان التراث، اختُتم مهرجان سلام للتبوريدة والعيطة والتراث اللامادي في أجواء احتفالية عكست جمال وغنى التراث المغربي.
مهرجان حضرته جماهير غفيرة من جميع الاعمار والمناطق ، اجتمعوا جميعا للاحتفاء بتراثهم العريق واستشراف مستقبل يظل فيه هذا التراث حيًا ونابضًا بالحياة.
مهرجان سلام كان مهرجانا لفن التبوريدة، تزينت فيه الفرسان بأبهى الحلل التقليدية، وركبوا خيولهم وانطلقوا في المحرك بأدائهم البارع..
واذا كانت التبوريدة، فن كيعكس روح الفروسية والشجاعة، فهي كذلك نجحت في إحياء قصص الأجداد وحكايات البطولة في مخيلة الحاضرين، فن تراثي تمازجت فيه أصوات الطلقات النارية مع زغاريد النساء وتصفيق الجمهور، باش تخلق لوحة فنية أعادتنا لزمن الأبطال.
مهرجان سلام مهرجان العيطة ، بصوتها الحزين ونبرتها القوية، استطاعت تلامس وجدان الحاضرين، وتستحضر ذكريات الأجداد وأهازيج الماضي، وذكرنا بالقصص التي نسجتها الأجيال السابقة.
مهرجان سلام مهرجان حلقات النقاش الجاد والعميق حول مواضيع التنمية والتراث والرياضة والفن والابداع .
مهرجان تكريم العديد من الشخصيات الفنية والتراثية والفاعلين في المجال مهرجان الشكر والامتنان لكل من ساهم ويساهم في النهضة الثقافية والتنموية.
مهرجان سلام مهرجان الكلمات المؤثرة من قبل القائمين عليه، كلهم فخر بنجاح هذا الحدث الثقافي والثراثي الكبير. الذي يعزز الهوية الثقافية والحفاظ على التراث،منظمين مصرين على ضرورة استمرار الجهود للنمو والتطور و للحفاظ على الفنون الشعبية والتراث اللامادي، ليس فقط كجزء من ماضينا، بل كجزء من حاضرنا ومستقبلنا أيضًا.
