المهرجانات والمواسم الصيفية بالرحامنة مواعيد ثقافية وتراثية …
فور تنمية
تعد المهرجانات والمواسم الثقافية في الرحامنة من العناصر الهامة التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية: تساهم و المحافظة على التراث الثقافي المحلي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال عرض التقاليد والعادات والفنون التقليدية.
ولعل ساكنة عمالة اقليم الرحامنة باتت تنتظر حلول فصل الصيف لتجديد اللقاء والموعد مع عدد من المهرجانات والمواسم المنتشرة بكل ربوع هذا الاقليم الفسيح.
ويسجل هذا الموسم عودة مهرجان روابط الرحامنة الذي يحظى بشعبية كبيرة لحجمه الضخم وحجم الضيوف المرموقين الذين يزورونه من مختلف ربوع المملكة وخاصة من الصحراء المغربية. فيما لازال مهرجان صخور الرحامنة محافظا على موعده السنوي بكل مايحمله من حضور باذخ ضمن سلسلة المواسم بالمغرب . موسمين تاريخيين آخرين ببوشان وبنجرير هما موسما طلبة القرآن وسيدي محمد بن عزوز سيكونان حاضرين بكل ما أوتيا من نفس ضارب في عمق التاريخ الرحماني .
وضمن المواعيد السنوية وقبل سنتين دخل على الخط مهرجان سلام بجماعة أولاد املول الذي يراهن منظموه على إعادة الاعتبار لتاريخ المنطقة بكل مايحمله هذا التاريخ من رمزية واستثمار الموروث الثقافي في التنمية المحلية.
مواسم ومهرجانات أخرى بعدد من الجماعات القروية ستكون هي الأخرى حاضرة خلال هذا الصيف من أجل إغناء المشهد الثقافي والتراثي والبحث عن موقع قدم لها وسط المهرجانات والمواسم الكبرى بالرحامنة.