من بنجرير قيادي الاتحاد الاشتراكي الجماهري يدعو لحوار وطني شامل مع الشغيلة التعليمية
فور تنمية
في اطار الأنشطة الحزبية و تقاسم المعلومة ، دشن الفرع المحلي الجديد لحزب الاتحاد الاشتراكي ببنجرير عصر يوم الأحد سابع يناير أولى أنشطته بتنظيم لقاء تواصلي في ذكرى رحيل عبد الرحيم بوعبيد أطره عبد الحميد جماهري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي في موضوع : ” الوضع السياسي الراهن: الواقع والآفاق ” . حضر اللقاء مجموعة من الوجوه القيادية على المستوى المحلي و الاقليمي و الجهوي .
افتتح اللقاء الذي احتضنته قاعة الرياضات التابعة لمؤسسة الاعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم كاتب الفرع محمد خليفة بكلمة ترحيبية مشيرا الى قيمة اللقاء وأهمية الموضوع الذي سيؤطره عبد الحميد جماهري .مؤكدا على رغبة الفرع المحلي للحزب في إعادة تنشيط الحركة الحزبية من خلال تنظيم أنشطة من هذا القبيل حيت يتم تداول واقع العمل الحزبي والسياسي بالبلد .
عبد الحميد جماهري في مداخلته عرج على مسيرة المرحوم عبد الرحيم بوعبيد و مواقفه خاصة ما يتعلق بالوحدة الترابية و الصحراء المغربية كما أشار وحدد مجموعة من المهام التي من المفروض على الاتحاد القيام بها في مجال الادارة والجهوية الموسعة .
وبسط عضو المكتب السياسي لحزب الوردة الصحفي عبد الحميد جماهري مدير نشر جريدة الإتحاد الاشتراكي عدد امن القضايا التي قال أن الاتحاد كان له السبق في طرحها بكل جرأة وخاصة الاصلاحات التي حملها دستور 2011 . كما دعا لحوار وطني شامل مع الشغيلة التعليمية لتجاوز ماهو حاصل اليوم من بلوكاج.مشيرا إلى أنه لايمكن إغفال دور التنسيقيات في هذه الحراك.
قيادي الاتحاد قال أنه لايمكن لحزبه أن يعارض المشاريع الاجتماعية التي تطرحها الحكومة ولها أثر على معيش المواطن البسيط,
وفي ختام تدخله أشار الى ضرورة تقوية الجبهة الداخلية للحزب والدفاع عن كل القضايا المشروعة والعادلة التي ينادي بها الشعب المغربي.مؤكدا أن اعادة قوة اليسار رهينة بلم صفوفه .