في اليوم الثالث لموسم بنعزوز : أزيد من 30 ألف متفرج في التبوريدة وندوة ثقافية
فور تنمية
تنفيدا للبرنامج المسطر للنسخة الاولى لموسم الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز و موازاة مع لوحات التبوريدة بالمحرك المخصص لذلك،نظمت ندوة ثقافية و فكرية تحث اشراف ادارة الموسم…
اطر هذه الندوة التي ادارها و سيرها الاستاد الحبيب ايت اكزار مدير هذه النسخة، (اطرها)الاساتدة الكرام و الباحثين في الثراث اللا مادي في تدخلات عرفت ثلاث محاور اساسية،جاءت على الشكل التالي :
— الاستاد عبد الخالق مساعيد : (المظاعر الاحتفالية بالرحامنة،و مسامتها في الحفاظ على الثراث اللا مادي).
— الاستاد عبد العالي بلقايد :(الموسيقى التقليدية كموروت ثقافي ،و علاقته بالرحامنة و ثراثها اللا مادي) .
— الدكتور الحسن بن النجيم : (الادوار التاريخية و الزوايا بالمغرب).
سخاء هذه النخبة من الاساتدة و الباحتين الاجلاء تبلور في الكم الهائل من مظاهر الموروث اللا مادي الذي تزخر به بلادنا و المتوزع بين ماهو موثق و محفوظ و بين موروت شفهي قد قارب الاندتار.
عرفت الندوة ايضا حضور نوعية خاصة من المتتبعين و المهتمين و الاساتدة الباحثين في موضوع هذه الندوة،و هو ما ميز تدخلاتهم التي ارتقت بمستوى النقاش و التفاعل مع مؤطري الندوة ،حيت نفظوا الغبار عن موروث ثقافي اكدوا جميعهم على ضرورة توثيقه و تحيينه و رقمنته ليساير التطورات التكنولولوجيا الحديثة،و ذلك تحث اشراف و دعم الجهات المعنية و اشراك كل الفاعلين في المجال الثقافي و الموروث اللا مادي…
كما اقترح الحضور و أكدوا على ضرورة تنويع مظاهر الاحتفال بهكذا مناسبات لتشمل برامج ثقافية اخرى تثمن و تحافظ على هذه الثروة،و تبني جسر تواصل بين مختلف شرائح المجتمع الرحماني في مجاله و في علاقته بالثراث اللامادي المكون للموروث الثقافي و الحضاري المغربي .