احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
كثيرة هي الصور التي تستوقفنا عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تحدث في نفوسنا ألما أو راحة نفسية نظرا لما تحمله من دلالات إنسانية عميقة.
اليوم وعبر صفحة الفيسبوك طالعتنا صورة جميلة لمتطوعي مدينة بنجرير المتوجهين لأداء الواجب الوطني وهم يؤدون صلاة جماعية في طريقهم لنواحي مراكش لتقديم ماجاد به سكان هذه المدينة الطيب أهلها لإخوانهم المتضررين من الزلزال.
وفي قراءة بسيطة للصورة تفهي تحمل رسائل روحية وإنسانية تخبر عن قناعة هؤلاء ان لاتوفيق إلا من الله ولاتيسير إلا من الله , وأن يد الله مع الجماعة وأن الإنسان مهما اختلفت قناعاته يبقى إنسانا حاملا لكل إنسانيته في وقت الشدة .
تحية لكل الذين يعملون صباح مساء ليل نهار من اجل مساعدة إخوانهم .. شكرا لكل سكان الرحامنة الشرفاء , تستحقون ككل المغاربة أوسمة من ورود تزين وتعطر اعناقكم المرتفعة حتى عنان السماء . ودام الشعب سندا للشعب.فُقراءُ هذا المغرب الرَّائِعون، هُمْ أَغنياؤُهُ الحقيقيون عِندَ الشَّدَائدِ والْمِحَن..كما دون الصحفي المغربي عبد اللطيف بنيحي.