مخيمات القرب بالرحامنة : تجسيد سياسة القرب في الولوج إلى الحق في الترفيه.
فور تنمية
اختتمت اليوم الاثنين 21 غشت ، المرحلة الثانية و الأخيرة من فعاليات البرنامج الوطني التنشيطي للقرب بإقليم الرحامنة والتي تشرف عليها وزارة الشباب الثقافة والتواصل ( قطاع الشباب).
مخيم القرب الصيفي الذي استهدف أطفال بنجرير وسيدي بوعثمان وصخور الرحامنة من الفئة العمرية من 7 سنوات إلى 15 سنة ، نظم على مرحلتين وأشرف عليه مجموعة من الأطر المدربين من جمعيات المجتمع المدني بالإقليم وشارك فيه 600 طفل وطفلة من أبناء الجماعات الثلاث السالفة الذكر .
وحسب المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة والشباب قطاع الشباب بالاقليم ، فإن الأطفال الذين شملتهم هذه المرحلة استفاذوا من برنامج ثقافي متكامل ونوعي يزاوج بين الترفيه والمعرفة. وذلك لجعل العطلة الصيفية لحظة للترفيه والتفريغ النفسي وتنمية القدرات والكفاءات الثقافية والإبداعية لدى الاطفال عبر العديد من الأنشطة والورشات المتنوعة. من العديد من الورشات والأنشطة الرياضة والثقافية والفنية، نشطها ثلة من الأطر التربوية بالمراكز الأربع للمخيمات داري الشباب القدس والشعيبات ببنجرير وداري الشباب بسيدي بوعثمان وصخور الرحامنة،
وأضاف مسؤول بالمديرية الاقليمية في تصريح للجريدة أن من بين اهداف هذه التجربة التخييمية هي ترسيخ وتقوية قيم المواطنة والتضامن والتطوع والعمل الجماعي، وإلى تنمية القدرات الفكرية والثقافية والبدنية للمستفيدات والمستفيدين، مع تمكينهم من الانفتاح على تجارب حياتية وتكوينية جديدة من خلال مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، الترفيهية والتربوية.