احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
اعتبارا لكون “هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع” قيمة مضافة من اجل تنمية محلية منصفة ومستدامة من خلال المشاركة الحقيقية للمجتمع المدني في تتبع سياسات الجماعة، وآلية للديمقراطية المحلية لترسيخ مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص قصد تمكين الساكنة المحلية من الولوج للخدمات الأساسية ولمكاسب التنمية.
وبعد عمليات انتخاب وتشكيل أعضائها بمختلف جماعات الرحامنة إلتقت جريدة فور تنمية بالفاعل الجمعوي والتنموي إدريس كرير من اجل تسليط الضوء على على الدور الاستشاري المنوط بالهيئة.
ودعا هذا الفاعل إلى ضرورة تنظيم دورات تكوينية لفائدة اعضاء الهيئات ضمانا لفعالية عملها حول:
– معرفة مسار الديمقراطية التشاركية ببلادنا و اليات التنزيل
– تحديد الاطار المفاهيمي ل النوع، المساواة، تكافئ الفرص
– اكتساب منهجية اعداد و صياغة راي استشاري
– امتلاك ادوات تحليل النوع الاجتماعي و مؤشراته.
وأكد هذا الفاعل التنموي أنه لامحيد للهيئات إن هي أرادت المساهمة في الاستشارة التنموية للجماعات من اكتساب مهارات ادماج ادوات تحليل النوع الاجتماعي في المشاريع و البرامج التنموية.
مضيفا ان اعداد و بلورة برنامج عمل الهيئة للآراء الاستشارية وتقديمه للمصادقة من طرف المجالس لن يتأتى إلا من خلال تنظيم ورشات تحسيسية و توعوية و استكشافية مع الجمعيات الاقليمية لتحديد مظاهر اللانوع و اللامساواة و اللاتكافى للفرص التي تعاني منها الفئات الاجتماعية و التواصل و التحسيس حول ثقافة المساواة.
وختم ادريس كرير لقائه بفور تنمية بالدعوة لمواكبة الهيات الاستشارية على مستوى الجماعات الترابية في افق خلق انشطة مشتركة و ربما شبكة اقليمية. الترافع حول المشاريع و البرامج التي تساهم في الاستجابة للنوع.