مركز عائشة أم المؤمنين للاطفال المتخلى عنهم ببنجرير تجربة إنسانية يشارك فيها الفاعل المدني والمسؤول الترابي
فور تنمية
منذ افتتاح مركزها الجديد للأطفال في وضعية صعبة بالحي الإداري ببنجرير قبل سنتين سعت جمعية عائشة أم المؤمنين للعب دورها الإجتماعي كمؤسسة حاضنة لفئة من الأطفال الصغار قست عليهم ظروف الحياة.
الجمعية وفي خضم نشاطها الإجتماعي باتت تستقبل في كل حين عدد من الحالات الصعبة للأطفال كان آخرها رضيعة صغيرة ستنظم للبقية من أجل تلقي الرعاية والاهتمام اللازمين.
وبحسب الجمعية فإن هذا الإمكانية لم تكن لتتوفر لولا تدخل عامل الاقليم عزيز بوينيان الذي ساهم في إخراج المركز لحيز الوجود، وظل حريصا على توفير كل مقومات الرعاية الاجتماعية للأطفال الصغار ،مما سهل من مأمورية الجمعية وجعل عملها الإنساني يحقق المأمول منه.
يذكر أن مركز عائشة أم المؤمنين ببنجرير الذي يعمل بتنسيق مع السلطات والمؤسسات الحكومية يعتبر اليوم من المراكز التي يعول عليها في مواجهة بعض الظاهر الاجتماعية خاصة الأطفال المتخلى عنهم.