احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
بعد ان حسمت السلطات المغربية موضوع تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 عاما، واتجهت نحو تطعيم هذه الفئة بلقاحي “سينوفارم” و”فايزر”، وجعلت “اللقاح اختياري وليس إجباريا”. تناسلت عدد من التدوينات بإقليم الرحامنة تتساءل حول حقيقة إجبار التلاميذ على التلقيح.
جريدة فور تنمية ربطت الاتصال بأحد مدراء التعليم بالاقليم لشرح حقيقة هذا الامر حيت أكد لها أن مايروج عار من الصحة, وكل مافي الامر أن المدراء يطبقون البروتكول الصحي الذي توصلوا به من الوزارة المعنية ,ولايمكن تحميلهم مسؤولية القرارات الوزارية, بما فيها ضرورة أخذ الجرعة لولوج الاقسام الداخلية والاستفادة من النقل المدرسي.
هذا ويصعب في مثل هذه الظروف تحقيق تلقيح شامل للتلاميذ كما يصبح من المستحيل إجبار غير الملقحين منهم على الدراسة عن بعد بسبب قلة الموارد البشرية بالقطاع. ليبقى الإلتزام بالاجراءات الاحترازية بالمدارس ووسائل النقل هي السبيل الوحيد لتجاوز هذا العائق حماية للمستقبل التعليمي للتلاميذ.