احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
شكلت انتخابات الغرف المهنية بالرحامنة محطة لاختبار قوة الأحزاب قبل معركة ثامن شتنبر , و بصمت أحزاب التجمع الوطني للاحرار و الاستقلال والتقدم والاشتراكية وفيدرالية اليسار على حضور مابين القوي والمتقدم , فيما شكلت نتائج هذه المحطة انتكاسة كبيرة للحزب المهيمن الأصالة والمعاصرة الذي اندحر كبار مرشحيه بطريقة لم تكن متوقعة.
هذا وينتظر أن تنعكس نتائج هذه الانتخابات على مستقبل الخارطة السياسية بالمنطقة والتي من المحتمل جدا أن تعود للبلقنة بعد 12 سنة من هيمنة البام على جل مفاصلها .
إلى ذلك الحين هل يستطيع حزب الجرار لملمة انكساراته والعودة للساحة السياسية بقوة خلال ثامن شتنبر في ظل مايعيشه من حلحلة داخلية ؟