تعاطف كبير بالرحامنة مع حميد نرجس بعد الإنقلاب عليه من طرف أنصاره السابقين
فور تنمية
يبدو أن ماوقع من هجرة بامية نحو الاتحاد الاشتراكي والعودة للبام أثار كثيرا من الإستياء لدى الرأي العام المحلي بالرحامنة الذي اعتبر أن ماوقع لايدخل في إطار الاخلاق السياسية التي تأطر عمل الفاعلين في هذا الحقل.
ولعل المتتبع للفضاء الأزرق يلحظ بما لايدع مجالا للشك كيف شن نشطاء الفيسبوك هجوما لاذعا على الأنصار السابقين لحميد نرجس بعد تخليهم عنه في ظرف زمني قياسي,معتبرين أن هذا التحول لايقبله العقل والمنطق ويعطي صورة إنتهازية لأصحابه.
وعلى العكس من ذلك فالمتتبع يلحظ ارتفاعا أسهم حميد نرجس الذي حظي بتعاطف كبير لدى لساكنة مع شخصه ,وذهب عدد منهم إلى أنهم مستعدون لتقديم كل الدعم له ومعاقبة أنصاره السابقين انتخابيا .
هذا ولايستبعد ان تعرف الساحة السياسية بالرحامنة خلال الأيام القادمة مفاجئات كثيرة وغير متوقعة مما يوحي بصيف ساخن قد يطيح بعدد من الرؤوس .