رفض للمناضلين وصمت للقيادات وتأويل سياسي لعدم تزكية حميد نرجس على رأس لائحة البام بالرحامنة
فور تنمية
على الرغم من الرفض المبدئي في الكواليس لعدد من قيادات البام بالرحامنة لما حمله تصريح الامين العام لحزب التراكتور عبد اللطيف وهبي الذي أكد فيه عدم تزكية حميد نرجس وطي ملفه بشكل نهائي.فإن الصمت ظل هو سيد الموقف حيت لم يصدر لحد الساعة أي رد فعل رسمي من قبل القيادة الاقليمية لهذا الحزب .في حين نشر عدد من مناضلي هذا التنظيم مجموعة من التدوينات المناهضة لأمينهم العام مهددين بالترحال الجماعي لتنظيم آخر في حال لم تتم تزكية حميد نرجس.
فور تنمية حاولت الاتصال بعدد من أطر الحزب من داخل الاقليم وخارجه حيث أكدوا لها أنهم تفاجئوا بقرار الأمين العام مفضلين التريث حتى اتضاح الصورة كاملة فيما رفض آخرون الرد على مكالمتنا.
وقد حاولت الجريدة جس نبض بعض الباميين بخصوص تزكية العمدة السابق لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري فكان الرفض مطلقا , مفضلين الانسحاب من الحزب وتغيير الوجهة السياسية على ان يتم فرض إسم لايحظى بالإجماع لديهم.
إلى ذلك تبقى جرأة عبد اللطيف وهبي في جوابه على سؤال يبدو أنه كان معدا مسبقا مثيرة للاستغراب وقابلة للتأويل السياسي لأمور خفية لايعلمها إلى أهل الحل والعقد في البلد، خاصة وان حميد نرجس سبق واشتكى من التضييق عليه في ممارسة حقه في الترشح في محطة سابقة.