احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
لفظ تلميذ بجماعة سيدي عبد الله أنفاسه الأخيرة أمس الخميس بسبب ارتجاج على مستوى الدماغ بعدما أصابته حجر طائشة قبل أسبوع خلال تبادل للرشق في إطار ودي بين مجموعة من التلاميذ الأصدقاء.
وفي اتصال للجريدة برئيس جمعية الآباء أكد هذا الأخير أن إصابة التلميذ لم تكن متعمدة وأنهما كانا صديقين .وأضاف أن الإصابة لم تكن بالخطر الكبير على المستوى الخارجي للرأس مما جعل الجميع يعتقد أنها عادية .وإستطرد قائلا أن الأسرتين تربطهما علاقة طيبة جدا وحتى قبل وفاة التلميذ أول أمس كان الفقيد يلعب ويمرح مع صديقه.
هذا وأكد مصدرنا أن الطفل قبل وفاته قد تقيأ الدم.
هذا ولايمكن الجزم بأسباب الوفاة في غياب تشريح الجثة .
وفي سياق متصل بالحوادث أقدم أمس الخميس شاب من حي مولاي رشيد الفوسفاطي على وضع حد لحياته شنقا لأسباب تظل مجهولة .
