الحكومة تتجه نحو الإبقاء على التوقيت الحالي في رمضان
أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة المغربية، لا تعتزم هذه السنة العودة الى التوقيت السابق للمملكة خلال شهر رمضان، كما اعتادت منذ سنوات.
ووفق المصدر ذاته، فإن القرار يأتي من أجل عدم إرباك المغاربة خصوصا في ظل التدابير الموازية ذات الصلة بتوقيت الاغلاق وحظر التجول، في الوقت الذي تجهل فيه تفاصيل الاجراءات التي ستتواصل في شهر رمضان بشكل دقيق.
واعتادت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية الاعلان عن الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (توقيت غرينيتش) قبيل يوم من حلول شهر رمضان المبارك طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية، قبل ان يتم بعد نهاية شهر رمضان، إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية.
وفي سياق متصل اكدت مصادرنا ان الاجراءات و التدابير تتواصل بشكل متوازي على مستوى مختلف المتدخلين بشأن صلاة التراويح، وامكانية تنظيمها هذه السنة في ظل منع التجمعات الساري لحدود الساعة.
وتواصل في هذا الشأن الوزارة الوصية استعداداتها لتنظيم صلاة التراويح، بالموازاة مع تواصل دراسة امكانية السماح بها من عدمه من طرف اللجنة العلمية وغيرها من المتدخلين، في انتظار قرار نهائي في هذا الشأن في غضون الاسبوع المقبل.
كش 24