OCP

الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة فرع قلعة السراغنة، تنظم ندوة فكرية حول” الفرد والمجتمع في الخطاب السوسيولوجي “.

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فور تنمية

 احتضنت قاعة الندوات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع قلعة السراغنة ،يوم السبت 27 مارس الجاري، لقاءا فكريا، حول موضوع ” الفرد والمجتمع في السوسيولوجيا الكلاسيكية والمعاصرة”،من تنظيم الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، فرع قلعة السراغنة بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية،وبشراكة مع المفتشية الإقليمية لمادة الفلسفة.

ويندرج هذا اللقاء الفكري في إطار الاحتفال بالدرس السوسيولوجي، وابراز مكانته ضمن برنامج مادة الفلسفة بالتعليم الثانوي، وقد تميز هذا اللقاء الفكري، باستضافة الدكتور محمد ياقين رئيس شعبة السوسيولوجيا بجامعة شعيب الدكالي بالحديدة، وعضو مختبر “المجتمع المغربي، الديناميات والقيم”، الذي تطرق في مداخلة له إلى ثنائية الفرد والمجتمع في الخطاب السوسيولوجي، من خلال الغوص في السياقات التاريخية والفكرية التي ساهمت في تشكيل مفاهيم الفرد والمجتمع، ومدى مساهمة التصورات السوسيولوجية بمختلف مدارسها الفرنسية والالمانية والانكلوسكسونية، في بناء تصور لكل من الفرد والمجتمع عبر التاريخ ، على اعتبار ان تاريخ السوسيولوجيا هو تاريخ التفكير في الفرد والمجتمع ونوعية الترابطات المبنية بينهما، وأن هذا الموضوع تتقاسمه حقول معرفية متعددة كعلم النفس والانثربولوجيا والفلسفة وغيرهم، إلى جانب علم الاجتماع، وأن السوسيولوجي محتاج اليوم إلى إعادة بناء شبكة من المفاهيم المرتبطة بالفرد والمجتمع من أجل تكوين بردايغم معرفي وعدة منهجية ، تمكنه من التفكير في قضايا المرتبطة بالمجتمع المغربي. وقد تفاعل عدة أساتذة وباحثين معه في هذه المداخلة من خلال تطرق الأستاذ محمد ياسين إلى تيمة الفرد والمجتمع بين الفلسفة والمجتمع، فيما عمل كل من الأستاذ محمد قرافلي والأستاذ عبد العالي خليفة على محاورة كتابات الدكتور محمد ياقين من خلال التطرق إلى علاقة الفرد والمجتمع في كل من التقليد السوسيولوجي الفرنسي والالماني والانكلوسكسوني.

وجاء في أرضية اللقاء الفكري المنظم من الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، أن “تنظيم هذا اللقاء الفكري مع السوسيولوجي د. محمد ياقين يأتي سعيا نحو بناء متماسك للحوار الجاد والنقاش المثمر بين الأستاذات والاساتذة وعموم المهتمين، حول أهمية التقاطع بين الخطاب السوسيولوجي والخطاب الفلسفي ودورهما في تجويد الممارسة الصفية وفي تحقيق وعي عميق بالواقع والمعيش اليومي، بمختلف القضايا الإنسانية الراهنة المرتبطة بمستقبل الإنسان ووجوده بإعتباره ذاتا وفردا داخل المجتمع “.

وقد عرف اللقاء الفكري مشاركة فرقة الموسيقية صولفاج التابعة لمدرسة مولاي اسماعيل للتفتح الفني ،التي عملت على اضفاء جو من المتعة والاستمتاع بالالحان السجية من خلال عزف مقطوعات تعود إلى تاريخ الموسيقى العربية.

وبعد فسح باب النقاش والتفاعل للحاضرين والمتدخلين ، تم اختتام اللقاء الفكري بتوقيع دكتور محمد ياقين لمجموعة من النسخ من كتابه في جزئين ” الفرد والمجتمع في السوسيولوجيا الكلاسيكية” و” الفرد والمجتمع في السوسيولوجيا المعاصرة” ،وتوزيع شواهد تقديرية للمشاركين في هذا الحفل الفكري.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.