الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة بالرحامنة
فور تنمية
احتفاء باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، وتماشياً مع سعي الوزارة إلى جعل المدرسة المغربية فضاء دامجا، وتنفيذاً للبرنامج المسطر من طرف المديرية الإقليمية والجمعيات الشريكة المهتمة بمجال الإعاقة بالإقليم، وعملاً على ضمان ولوج متساو إلى المنظومة التربوية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ، انطلقت بقاعات الموارد للتأهيل و الدعم بالإقليم أنشطة اليوم الوطني للاحتفال بالطفل في وضعية اعاقة، بشراكة مع: جمعية توأمة التوحد، جمعية الصم و البكم و المجمع الجهوي للإعاقة الذهنية، أنشطة التربية الدامجة تحت شعار “لن نترك أي طفل خلفنا”. الاحتفاء أشرف عليه السيد المدير الإقليمي بحضور كل من المندوب الاقليمي للتعاون الوطني، رئيس مصلحة الشؤون القانونية و التواصل و الشراكة، المنسقة الاقليمية للمشروع 4 ، عضو اللجنة الاقليمية للتربية الدامجة، ممثلي جمعية تنمية التعاون المدرسي، أساتذة قاعات الموارد للتأهيل و الدعم، رؤساء الجمعيات الشريكة وعدة فعاليات مهتمة بالمجال.
وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، أكد السيد المدير الإقليمي على أهمية هذه المحطة التي تكتسي أهمية بالغة ولها دلالات عميقة ومغزى تربوي كبير بحيث نسعى من خلالها تحقيق الاهداف المسطرة في المشروع 4 الخاص بتمكين الاطفال في وضعية اعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس.
وفي هذا الصدد دعا المسؤول الاقليمي الجميع الى تظافر الجهود للنهوض بهذه الفئة، شاكرا بالمناسبة كل الشركاء على دعمهم المتواصل لهذا القطاع، وهي مناسبة تم من خلالها تسليم طابعات خاصة بقاعات الموارد مقدمة من طرف الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي.