احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
كثير من الصمت والغموض يلف خارطة الترشيحات للانتخابات المقبلة لأقوى تنظيم سياسي حاليا بالرحامنة حزب الاصالة والمعاصرة . فعلى الرغم من تداول واسع لإسم المنسق الجهوي للحزب عبد السلام الباكوري كأقوى مرشح لتصدر لائحة الحزب البرلمانية , لازالت عدد من القيادات السابقة قبل حدوث الخلاف على عهد الامين العام السابق بنشماس تتابع كل التحركات في إنتظار إعلان موقفها رسميا.
مصادر مطلعة أكدت تخوفها من حدوث انكماش للحزب على مستوى الاقليم في حال اتخدت بعض القيادات مسار المواجهة والإقصاء لبعضها البعض, مما سيرفع من حدة الحرب الداخلية و سيمنح الاحزاب الاخرى فرصة للمنافسة القوية ,خاصة وأن بعضها كانت قد بدأت استعداداتها مبكرا و أبانت عن قوة تنظيمها وهيكلتها.
مصادر ثانية من داخل نفس الحزب أشارت إلى أن قوة البام في وحدته وأن حدوث أي تشرذم كما يتم الترويج له من قبل الخصوم بعيد عن الواقع, موضحة أن كل مايعتمل داخل التنظيم هو نقاش صحي سينتهي عندما تحين لحظة المعركة الكبرى.
وبين متشائم ومتفائل يبقى حزب البام بالرحامنة بين مطرقة المجهول وسندان الواقع ,وبينهما سيجري نهر من المداد سيكتب به تفاصيل مستقبل هذا الحزب ..