احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
لفور تنمية: يوسف الموساوي
من منا لايعرف محمد أبو الفداء وأخته زينب وأمه” مي خدوج” هذه الأسرة المكافحة التي قضت أزيد من ثلاثين سنة من العمل والسكن بداخل نفس مقر العمل (ضيعة المنصوري رقم الصك العقاري M/9928 و22/24043) وبتعويضات جد هزيلة يُقتطع منها واجب الكراء.
بسيدي بوعثمان يقطن محمد أبو الفداء ظروف العمل الفلاحي والزراعي و الأشغال داخل البيت ومشاق أعمال الحرث والسقي والرعي وتربية الماشية حالت دون إتمامه لدراسته ، يحكي محمد البالغ من العمر حوالي 40 سنة غير متزوج : “قام أبي بإحضاري سنة 1986 وأنا في السنة السادسة من عمري ومنذ ذلك الحين ونحن نشتغل ونسكن في نفس الضيعة الفلاحية كما جرت العادة عند كافة العمال الزراعيين في جميع المناطق، لم أتوفق بمواصلة دراستي نظرا لظروف العمل ووفاة الوالد رحمه الله سنة 1993 وتحملت منذ ذلك الحين عبئ الضيعة كاملها؛ الجميع بسيدي بوعثمان يعرفنا أننا نشتغل ونسكن هنا، تفاجئنا بصدور حكم بتاريخ22/07/2020 رقم 60/1101/2020 يقضي بطردنا من السكن والعمل وتشريدنا.
ساكنة سيدي بوعثمان شرعت في مؤازرة عائلة أبو الفدى عن طريق توقيع عارضة تضامنية تشهد فيها وتقر عبرها بعدم ترامي مي خدوج (والدة زينب ومحمد)على الملك المذكور بل وتؤكد حقوقها وأنها تشتغل وتقطن في الضيعة لأزيد من 30 سنة وليس كما تدعي صاحبة الدعوة التي حلت يوم الثلاثاء الماضي 29/13/2020 رفقة السلطات لتنفيذ الحكم وتشريد أسرة أفنت عمرها في العمل دون تعويض،
جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة أكدت عزمها السير حتى النهاية في المؤازرة حقوقيا وقانونيا وستصدر بيانات في هذا الصدد