تداعيات إستقالة المنسق الإقليمي لحزب الأحرار بالرحامنة

فور تنمية

ما إن خرج إعلان وضع الترشيحات لشغل منصب المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالرحامنة  حتى تناسلت العديد من الأسئلة وطرحت مجموعة من علامات الاستفهام حول ظروف وحيتياث هذه الاستقالة أو الإقالة ومايمكن ان تخلفه من هزات وانكسارات خاصة وأن المستقيل لم يخرج بأي بلاغ توضيحي وفضل المغادرة في صمت بعيدا عن ضجيج الاعلام والصحافة كما اختار أن يدخل هذا الحزب .

آخر الاخبار تتحدث عن صراع قوي بين بعض قيادات ها التنظيم المنتمية للرحامنة الجنوبية والتي قدمت ترشيحها للأمانة العامة للحزب كل على حدة مدعومين  من تنسيقيات محلية بعدد من الجماعات الترابية .

وحسب مصادرنا فإن الاتفاق العام بين المرشحين هو الوقوف  موقف المعارض لأي محاولة من قيادة الحزب وطنيا لتعيين شخص مدعوم من التنسيقية الجهوية, وهو الأمر الذي قد يفرز  بحسب متتبعين للشأن الحزبي انقساما داخل هذا التنظيم  تكون نتائجه ليست في صالح وحدته.

ذات المصادر أكدت أن أحد الأرقام الانتخابية المؤثرة  الملتحقة بالحمامة قادما من حزب البيجيدي في سيدي بوعثمان قد وجد نفسه اليوم في وضع لايحسد عليه بسبب رحيل المنسق الاقليمي السابق العلوي, الذي كان يعول عليه لدعمه كوكيل لائحة الحزب بهذه الجماعة عوض الرئيس الحالي خالد البطناوي . غير ان التحولات الجديدة لاتسير في صالح هذا العضو الذي قد يبحث له عن حزب جديد أو يعود لحزبه القديم.

وعلى العموم  فحزب الاحرار  بالرحامنة الذي كان الحديث عن استفادته من كبوات حزب البام , لن يكون بمنأى عن حالة التشرذم التي عانت منها بعض الأحزاب وسيجد فريق من الغاضين أنفسهم  قد جمعوا حقائبهم بحثا عن مظلة حزبية جديدة تأمن لهم كراسي في الجماعات الترابية.