OCP

المخترع المغربي رشيد اليزمي الذي حرم من جائزة نوبل يفاجيء العالم بإختراع غير مسبوق

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

https://www.youtube.com/watch?v=U2Sc0mnhhOk&ab_channel=%2a%2aPRSMRC%2a%2a

نال اليزمي درجة البكالوريوس سنة 1971 في المغرب، ثم انتقل بعد ذلك إلى معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا، ثم أتم رسالة الدكتوراه في علم المواد بمختبر تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وتناولت دمج الليثيوم بالغرافيت والكيفية التي يمكن لهذه التقنية أن تطور بطاريات أيون الليثيوم.

ونشر اليزمي أكثر من 250 ورقة بحثية في مجاله، وهو مدرج في 70 براءة اختراع معروفة تدور كلها في مجال بطاريات الليثيوم، مثل بطارية فلوريد الكربو-ليثيوم التي تستخدم في التطبيقات الفضائية والطبية، وحصل بسبب تلك الابتكارات على جوائز من مؤسسات عدة، مثل إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وحصل أيضا على جوائز مرموقة في مجاله بالمشاركة مع الحاصلين على نوبل للكيمياء 2019، فعلى سبيل المثال في العام 2014 حصل على جائزة “درابر” من الأكاديمية الوطنية للهندسة مع جون غودينوف وأكيرا يوشينو.

 من المؤسف مرة أخرى أن تُترك اختراعات مغربية تغزو الأسواق العالمية بدون استفادة المملكة منها أو تطويرها لتصبح بداية انطلاق حقيقية للبحث العلمي والصناعي بالمغرب، بل إن الحكومة مطالبة بالتفاوض مع اليزمي وأمثاله كثر بالخارج حتى يعودوا إلى المملكة أو على الأقل الاستفادة من تجاربهم، في وقت تعاني فيه البلاد من فراغ على مستوى الأطر والكفاءات الحقيقية.

ومن المؤسف أيضاً أن يعلن رشيد اليزمي، وهو مُخترع شريحة الليثيوم التي تُعتبر اليوم من المكونات الأساسية لبطاريات الهواتف النقالة، بشكل صريح، عن وجود عراقيل في المغرب تمنع من وصول اختراعاته إلى البلاد.

العراقيل التي تحدث عنها العالم المغربي تجد أمثالها لدى كثير من المخترعين المغاربة، وأبرزها التمويل والدعم والمواكبة لمشاريعهم، وهو ما يدفع أغلب هؤلاء، ومنهم عباقرة وعلماء، إلى طرق أبواب الخارج الذي يسارع إلى احتضانهم وتوفير جميع الإمكانيات لهم.

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.