تواصل الإحتجاجات بقلعة السراغنة والفضاء الجمعوي يدخل على الخط
على الرغم من بعض المرونة التي أبان عنها عامل السراغنة بخصوص توقيت اغلاقالمقاهي والمطاعم والحي الصناعي, فهي بالنسبة للمهنيين تظل غير كافية مما جعل الوقفات الاحتجاجية متواصلة بمدينة قلعة السراغنة لليوم السادس على التوالي .
الكثير من المحتجين وصفوا قرار العامل بـ”القاسي” و”المتسرع” والذي لم يراعي وضعهم الاجتماعي .
الفضاء الجمعوي السرغيني دخل هو الآخر على الخط وأصدر بيانه الثاني الذي يثمن فيه جهود الجميع في مواجهة كورونا لكنه يستنكر قلة أسرة الإنعاش بالمستشفى الإقليمي الشيء الذي أدى إلى ارتفاع الوفيات بفيروس كوفيد 19.
كما استهجن عدم وفاء المجلس الإقليمي بالدعم المخصص لتجهيز قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي.وبطء ظهور نتائج التحاليل الخاصة بالفيروس الشيء الذي نتج عنه ارتفاع عدد المخالطين والإصابات.
اصحاب البيان استنكروا عدم احترام خصوصية المرضى في الإعلان عن نتائج تحليلات كوفيد 19 خارج إطار مندوبية الصحة.والتهاون في تقديم الإسعاف و العلاج لمرضى كوفيد 19 بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي.
الفضاء الجمعوي انتقد غياب معايير موضوعية في تحديد مكان الاستشفاء بين المنزل،مستشفى الأمراض العقلية و بن جرير.و التأخر لأيام في إعطاء الأدوية للمرضى بكوفيد 19.مع غياب ميزانية خاصة بالمستشفى لمواجهة كوفيد 19 وتكفل العمالة بإطعام المرضى والأطباء والممرضين.
وفي مجال التعليم أكد الفضاء الجمعوي السرغيني في بيانه أن اعتماد النمط التعليمي عن بعد ببلدية قلعة السراغنة ضدا في رغبة أغلبية الآباء والأمهات في التعليم الحضوري لأبنائهم.كاشفين عن مجموعة من الاختلالات في هذا المجال جردوها كمايلي :
– انعدام الوسائل الرقمية بالمؤسسات التعليمية الخاصة بالتعليم عن بعد بمديرية قلعة السراغنة.
– عدم تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب في التعليم عن بعد وتعثره بالمؤسسات التعليمية.
– استحالة احترام البروتوكول الصحي في استقبال التلاميذ وتسجيلهم لعدم كفاية وسائل التعقيم والوقاية في أغلب المؤسسات خاصة بالعالم القروي.
– استمرارية الدراسة ببعض المؤسسات التعليمية رغم ظهور عدة إصابات في صفوف الأطقم التربوية والإدارية بها.
– عدم توصل التلاميذ بلائحة اللوازم المدرسية.
– تعثر توزيع المبادرة الملكية مليون محفظة داخل المؤسسات التعليمية.
هذا وإذ ندعو المسؤولين إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في تدبير وتطوير قطاعي الصحة والتعليم بإقليم قلعة السراغنة،فإننا ندعو كذلك السلطة الإقليمية للتجاوب مع مطالب التجار والحرفيين وكل المتضررين من فرض ساعة الإغلاق في الثامنة مساء إلى جانب فتح القاعات الرياضية وملاعب القرب والحدائق العامة والحمامات أمام الساكنة التي ندعوها إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كوفيد 19.