احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
لم يصدر لحد الساعة عن مديرية الصحة بالرحامنة أي بلاغ توضيحي تشرح فيه ظروف وفاة سيدة حامل ووليدها, حتى يفهم الشارع المحلي حقيقة ما وقع في ذلك اليوم الأليم لأسرة الراحلة وعائلتها .
الصمت ليس دائما لغة العقلاء بل قد يكون أحيانا دليل إدانة ,ومع الصمت يفهم ماوقع أنه عاد جدا ومستأنس به ولايدعو للإستغراب وكل هذا الضجيج الفيسبوكي الذي امتلأت صفحاته بعبارات الاستنكار والشجب على الإهمال واللامبالاة .
وبالعودة للتاريخ فللأسف كثير من النسوة الحوامل انتهت حياتهن في مستشفى بنجرير دون أن يفتح تحقيق في ظروف وفاتهن , لكن مالا يعلمه من يكونوا أو تكن قد اهلموا أو أهملن هؤلاء النسوة عن عمد وفي لحظة بين الحياة الموت أنهم أو انهن حتى ولو لم اتطلهم أو تطلهن أيدي العدالة الإنسانية فإن العدالة الإلهية ستكون في إنتظارهم أو إنتظارهن دنيا وآخرة. انتهى الكلام…