مدينة اليوسفية الفوسفاطية تنعي رئيس جماعتها الفقيد محمد النافع
فور تنمية
توفي، صباح اليوم الاثنين 15 يونيو الجاري، رئيس المجلس الجماعي لمدينة اليوسفية الحاج محمد النافع بعد صراع طويل مع المرض بأحد مستشفيات العاصمة الرباط و الذي كان يعاني من أمراض القلب و الكلي و البروستات و قد إنتقل الى جوار ربه في وقت مبكر من هذا الصباح.
السيد محمد النافع الذي متقاعد من المجمع الشريف للفوسفاط الذي تمرس بين دواليبه و شغل أيضا منصب رئيس نادي أولمبيك اليوسفية و كان لاعب بنفس النادي في بداية الستينات من القرن الماضي ليدخل المجال السياسي من أوسع أبوابه عبر حزب التقدم و الإشتراكية ليصبح المسؤول الاول عن مدينة اليوسفية.
تغمد الله الفقيد و ألهم أهله الصبر و السلوان و انا لله وإنا إليه راجعون.
هذا ونعى حزب التقدم والاشتراكية مناضله في بلاغ منشور على موقع الحزب هذا الصباح جاء فيه :
ينعي المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية ، ببالغ الحزن وعميق التأثر، وفاة المشمول بعفو الله الرفيق الحاج محمد النافع ، الكاتب الأول للفرع الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية باليوسفية، عضو اللجنة المركزية للحزب و رئيس مجلس جماعة اليوسفية .وذلك صباح يومه الاثنين 15 يونيو 2020 بعد معاناة مع مرض لم ينفع معه علاج .
وقد ناضل الفقيد في صفوف الإتحاد المغربي للشغل سنوات عديدة باعتباره من الأطر العليا بالمكتب الشريف للفوسفاط قبل ان يصل الى سن الإحالة على التقاعد ، واهتم بالشأن المحلي من خلاله مساهماته المتعددة ، توجها بترأسه لجماعة اليوسفية باسم حزب التقدم والاشتراكية في الانتخابات الجماعية لسنة 2015.
وخلف رحيل الفقيد حزنا وتاثرا في نفوس افراد عائلته الصغيرة ولدى رفيقاته ورفاقه واصدقائه ومحبيه و شكلت وفاته خسارة كبرى ورزءا فادحا للمدينة وللإقليم ، وهو الذي كان ،قيد حياته ، حريصا على الحضور الدائم و المبادرة و الاجتهاد من أجل ايجاد الحلول لقضايا الساكنة ، ولما عرف عنه ، كرئيس لجماعة اليوسفية ، من اعتماده للمقاربة التشاركية في وضع برامج العمل ونهج التشاورمع المجتمع المدني والساكنة ، و الحرص على تقوية الشراكات بين الجماعة والمصالح اللاممركزة قصد إنجاز العديد من المشاريع التنموية .
وأمام هدا المصاب الجلل، يتقدم المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ، نيابة عن عضوات وأعضاء اللجنة المركزية ، إلى ارملة الفقيد السيدة جميلة ، وإلى بناته خولة ، سارة وسكينة ، وإخوانه عبد الجليل ، عبد الرحمان وعبد اللطيف ، وإلى كافة أفراد العائلة والى عموم الرفيقات والرفاق ، بأحر عبارات التعازي وصادق مشاعر المواساة ، راجيا من العلي القدير أن يلهم أهله وأقاربه ومعارفه جميل الصبر وحسن العزاء ، وسائلا الله عز وجل أن يمن على فقيدنا بواسع رحمته ووافر غفرانه ، وأن يجازيه خيرالجزاء على ما قدمه لوطنه ولمدينته اليوسفية من جليل الخدمات وكبير التضحيات .
إنا لله وإنا إليه راجعون