صدمة كورونا في مدينة بنجرير.. كيف السبيل للإحتواء ؟
لا أحد في مدينة صغيرة لايتجاوز عدد سكانها 120 ألف نسمة كان يتوقع حتى في أسوأ الظروف ارتفاع أرقام الإصابة بوباء كورونا في ظرف يومين بالعشرات ولربما ببضع مئات لاقدر الله رغم حالة التكثم التي تغذي الاشاعة, أرقام جعلت أنفاس ساكنة بنجرير تحبس وعيونهم تشرئب خوفا من القادم المجهول خاصة وان بعض أرقام الصحافة الوطنية تشير بوضع 2000 شخص تحت الحجر الصحي مما يرفع من حالة الضغط النفسي لدى الجميع.
السلطات المحلية التي بدلت مجهودات جبارة من أجل إقناع الناس بالإلتزام بالحجر اصطدمت مع كامل الأسف بالكثير من العقليات المتحجرة التي لم تستشعر خطورة الوضع مما جعل بنجرير تدخل خانة بؤر كوفيد 19.
اليوم ما الذي يجب القيام به لتجاوز الخطر ؟
الجواب على هذا السؤال صعب جدا في غياب تعاون الساكنة وانضباطها لقرار الحجر الصحي المنزلي الوقائي والنظافة العامة. أما العملية العلاجية الاستشفائية للمصابين فالدولة تقوم بالواجب بكل ما أوتيت من إمكانيات.
رسالة أخيرة للمواطن :
اخي المواطن :
أنت اليوم أمام محطة حاسمة في تاريخ وطنك والإنسانية إما أن تكون مسؤولا وهادئا ومنضبطا للقرارات التي اعلنتها الجهات المسؤولة وإما أن تشارك في جريمة قتل الآخرين عن جهل وغير وعي, فإختر مصيرك ومصير أمتك؟