احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أكيد أن النفس البشرية ينتابها القلق والخوف من المجهول , خاصة إذا كان هذا المجهول وباء سريع الانتشار ولايعرف متى وكيف يصاب به الإنسان .. اليوم مدينة بنجرير كعدد من مدن المملكة والعالم تعيش تحت ضغط نفسي صعب جدا , لكن هذا لايمنع الإنسان من التحلي بالهدوء والانضباط لقرارات السلطات التي تعمل كل مافي وسعها بمعية الفريق الطبي لحماية المواطنين من خطر جائحة كورونا.
المرحلة الحالية بالمدينة بعد اعلان اصابة سيدة بحي الامل ووضع إبنها في الحجر الصحي بالمستشفى ووضع العشرات من محيط العائلة تحت الحجر المنزلي الوقائي ووضع ممرضتين وطبيب تحت نفس الحجر قرار لايعني أن الجميع مصاب بهذا الوباء اللعين, لكنه شكل احترازي مطلوب في هذه الحالة.
كإعلام محلي نستشعر أحاسيس ومشاعر المواطنين ونأكد لهم أن إرادة البقاء تبقى أولا وقبل كل شيء أقوى غريزة إنسانية, ولايمكن أن نلغيها من النفوس, لكن يمكن أن نروض مشاعرنا بقليل من التفكير العقلاني الذي يقول أن الإنسان المنضبط للنصائح لايمكن أن يصله شر كورونا ماعدا أن يكون قدره المكتوب وقتها سنسلم بقضاء الله وقدره .
دعوة صادقة منا كجريدة فور تنمية لكل المواطنين ببنجرير والرحامنة والمغرب أن نتحلى بالصبر واليقظة وان نلتزم بالبقاء في منازلنا ولانغادرها إلا لغرض مهم جدا ولامحيد عنه .