احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
عبدالجليل الناصري بني عامر إقليم قلعة السراغنة
ساتناول ظاهرة الهجرة السرية (الحريك) بعدما اصبحت ظاهرة تقلق الرأي العام المحلي بعدما تابعنا فاجعة ازناتة .وكنا شاهدين على جثة لفظتها أمواج الاطلنتيكي في سابقة غير مألوفة من المتوسط إلى اعثى أمواج المحيط، ثلة من شباب هذا الإقليم إضافة إلى شابة من مجموعة مداشر هذا الإقليم، كثر الحديث ان السبب يعزى إلى الفقر ولكن ليس الفقر وحده بل الهشاشة وضعف التأطير الأسري والمؤسساتي و التنظيمات المجتمعية (جمعيات المجتمع المدني، أحزاب سياسية، نقابات، جماعات ترابية باصنافها الثلاث، المجلس العلمي…)فالظاهرة تفرض التعاطي معها بشكل إيجابي وايجاد حلول ملموسة و واقعية كل من موقع مسؤوليته وان كانت الظاهرة كونية و سرطان الهجرة السرية يقظ مضجعنا، و السكوت عن الفاجعة يشرعنها لفلذات اكبادنا.
اليس اولئك بشباب المستقبل اليس انهم نطفة خام سوى نراه من اسرهم المكلومة فقط في حين تعقد اجتماعات دورية على مستوى الدواىر والقيادات والعمالة من اجل التصدى لوباء الحمى القلاعية المؤثرة على البهائم الاليفة من البقر والغنم كما تعقد الاجتماعات لمحاربة تكاثر الكلاب الضالة
بالله علينا كل من موقع مسؤوليته، اليس بالاحرى ان تعقد مثل تلك الاجتماعات لكائن بشري كرمه خالقة حتى وهو ميت للبحث في الاسباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية الكمينة وراء الدافع لتدفق المهاجرين من ابناء هذا الاقليم قلعة السراغنة الذي حباه الله بأرض معطاء وثروة بشرية ابلت البلاء الحسن ما وجدت.
ومن تم تقاسم حلول كفيلة للحد من الظاهرة تنزيل مخرجات تساهم في الحد من الظاهرة.
بكل صدق سننخرط في تكسير طابو الهجرة السرية التي تفشت وتترك في نفوسنا الحسرة والألم و الرهان بين الإنقاذ و الانتحار القسري، إنها الظاهرة التي تسائلنا جميعا. وفي لماتنا سنقترح :
دعوة الجالية إلى تقاسمنا هم الفواجع، و العودة الإيجابية لا المحرضة و الترافع أمام البلدان المستقبلية للدعم والمساعدة.
إعادة النظر في المنظومة العقارية وتمكين الشباب من الخبرات والدعم المالي واللوجيستيكي لإنتاج الثروة تحسيس التنشئة بمخاطر الهجرة السرية المهلكة.
وجملة من التدابير القابلة للتنزيل على أرض الواقع أملنا في القيادات المجتمعية و المنتخبة والسلطات بكافة أصنافها
حان وقت الضغط على زناد البندقية الصيحة و طرق الاجراس ورفع الأذان في كل بيوت الله والمعابد و الكنائس
فلنهتم بالظاهرة لإنقاذ ما يمكن انقاذه.