احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
هشام نزيه.
اثناء متابعة قرعة برنامج بطولة القسم التاني على قناة الرياضية لاحظت إهتماما و ترقبا كبيرا للمقابلة التي سيلتقي فيها شباب ابن جرير و الكوكب المراكشي طبعا هو ديربي الجهة ومقابلة ستدخل التاريخ وما كان لهذه المباراة ان تكون لولا اجتهاد الشباب في السنوات الأخيرة و تكاسل الكوكب فقدر الله أن يتقاسما الطريق الأول صاعدا و الثاني نازلا فالتقيا في القسم الثاني بمعطيات جديدة لا مجال فيها لاستحضار التاريخ و لا الجغرافيا بقدر ما يحضر هاجس الثلاتة نقط في الدورة العاشرة حيث ستبدأ تتحدد ملامح القسم الثانى بين من يبحث عن ضمان البقاء في أقرب وقت وبين من يصارع من أجل الصعود.
واعتقد ان حرب الاقطاب ستلقي بظلالها على هذه المقابلة لان فريق الكوكب سيدخل البطولة هذا الموسم من بين المرشحين للصعود و سيزعج كثيرا المرشح فوق العادة شباب المحمدية و كذا المرشح الكلاسيكي المغرب الفاسي وبالتالي فالاقطاب الثلاثة فاس ومراكش و المحمدية ستتحول إلى قبلة لبعض الفرق التي ستلعب دور أرانب السباق ينتهى دورها لما ينهك المنافس ليس بدنيا طبعا ولكن ماديا كما ستكون قبلة لبعض الفرق التى تخشى على نفسها سوءا وستبحث عن الحماية حتى ولو اقتضى الأمر الدخول في حسابات ضيقة الرابح فيها من يدفع اكثر.
بطولة هذا الموسم ستكون استثنائية بكل المقاييس ولا مجال فيها للمفاجآت والصراع من أجل تحقيق الصعود سيبدأ من الدورة الأولى حتى ولو اختلفت الوسائل و الطرق الا ان الهذف يبقى واحدا.الفرق الكلاسيكية الراك و الدشيرة و الواف وتمارة ستلعب دورا كبيرا في تحديد معالم القسم الثاني هذا الموسم و حرب الولاءات اندلعت وياويل من يضع رجلا بالشمال ورجلا بالجنوب لان اللعب مع الكبار يقتضى كثيرا من الشفافية و قليلا من خفة الرجل وطلب الحماية يقتضي الخضوع و الانصياع واي شي من غير هذا يعتبر خيانة والخائن يموت شرعا حسب لغة الكبار..