هذه خلاصات اليوم الدراسي حول الاقتصاد الاجتماعي التضامني بالرحامنة
تعتبر إشكالية الابتكار و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني من بين النقاط الأساسية التي أتارت اهتمام الباحتين و المهتمين في هذا المجال، فالتفاعل بين المجال و الفاعلين عن طريق الابتكار في اقتصاد اجتماعي و تضامني يمثل دينامية تنموية مستدامة،و في هذا السياق انبثقت فكرة اليوم الدراسي حول المقاولاتية الاجتماعية والابتكار الذي نظم يوم أمس الثلاثاء 08 يناير 2019 ،من طرف جامعة القاضي عياض بمراكش بشراكة مع عمالة الرحامنة.
في مستهل هذه الدورة ركز عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان على أهمية البحث العلمي والابتكار كمحفز للتنمية الجهوية، على اعتبار ان العنصر البشري عامل أساس من اجل دينامية اقتصادية مستدامة، فالمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ارتكزت على الانسان ،و تهدف هذه الدورة، عن طريق تقديم نتائج اْبحاث الأساتذة والطلبة بسلك الدكتوراه، الى الإجابة على مجموعة من التساؤلات النظرية والعملية، من اجل الخروج بمجموعة من التوصيات ،حيث تمحورت اشغال هذه الدورة أساسا حول مائدة مستديرة وتلات ورشات علمية، فقد تمحورت المائدة المستديرة حول مناقشة موضوع الدورة بتقديم محاور ابحاث الأساتذة الجامعيين المؤهلين بالمجال.
اهم النقاط التي تم التطرق اليها في المائدة المستديرة يمكن ابرازها في:
-
الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره في خلق فرص الشغل: جهة سوس ماسة نموذجا
كأساس لخلق فرص الشغل ركز الأستاذ الباحث جعد مصطفي على دور القرب من الشباب واحتياجات الترابكأساس لخلق فرص الشغل عن طريق الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. هذه الدراسة التي همت عدة تعاونيات وجمعيات ركزت بشكل أساسي على العوامل المحفزة للاقتصاد الاجتماعي و التضامني من اجل المساهمة في خلق فرص الشغل. من بين العوامل الأساسية : عمر المؤسسة, رأسمالها, و عددها.
.من الابتكار الاجتماعي الى المقاولة الاجتماعية: نمدجة اقتصادية
ركزت هذه الدراسة على الارتباط والتفاعل بين الابتكار، المجال والتراب. كذلك، ركز الأستاذ الباحث اهروش سعيد على تعريف المقاولة الاجتماعية ومؤسساتها والمؤشرات التي يمكنها في خلق تعريف موحد لها. اهم النتائج التي خلصت بها الدراسة تتلخص في :
-
هناك إشكالية في تحديد المؤشرات تجب التعمق في تحديدها
-
الثقافة وسيلة أساسية للادماج الاقتصادي و الاجتماعي
-
المجال مهم للابتكار و خلق فرص الشغل
-
التمويل الجماهيري كابتكار اجتماعي وتضامني
ركز هذا البحث على تقديم تعريفات وأنواع التمويلات الجماهيرية ودورها الأساس في إنعاش الاقتصادي والاجتماعي. كذلك، تطرق الأستاذ عبدي لحسن لتقديم تشخيص عام بالمغرب كونه نشيط لعدة عوامل:ثقافية، اجتماعية وتكنولوجية. فالمغرب يحتل المرتبة السادسة دوليا.
كما عرفت مناقشة عناصر الندوة الى الوقوف على مجموعة عناصر أساسية، منها مفاهيمية و متعلقة بمشاكل التعاونيات :
-
اهم المشاكل التي تعاني منها التعاونيات تكمن في التسويق و التجارة:فقد تم اقتراح تكوينات تدريبات
-
التركيز على المصاحبة و المواكبة
-
التقريب اكثر بين الدولة و مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي و التضامني
-
كما أتيرت نقطة المؤسسات الخضراء و صعوبة الحصول على التمويلات مع انها يمكنها المساهمة بشكل فعال في التنمية المستدامة للجهة، اقترح في هذا الصدد البحث على شركاء
-
مؤسسة القرض الفلاحي رغم المساهمة الفعالة تبقي عاجزة عن التقرب من الفاعلين كشريك في المشاريع و في التأطير, كذا غيابها في الندوات و الورشات
-
هيكلة هذه المؤسسات لتكون شريكا فعال في النسيج الاجتماعي
-
المساهمة والدعم للحصول على علامات الجودة كونها حاجز للتسويق وطنيا و دوليا