ساعة العثماني تخرج التلاميذ إلى الشارع وتحركات بالرحامنة من أجل البحث عن التهدئة ووضع استراتيجية للنهوض بالقطاع
تحركات في كل الاتجاهات من أجل إحتواء الوضع وعدم خروجه عن السياق العام للاحتجاج السلمي ضذا على مابات يسمى بساعة العثماني. هذه هي الصورة التي تشهدها ومنذ أيام عدد من المدن المغربية التي أصابت مؤسساتها عدوى الاحتجاجات التلاميذية.
اقليم الرحامنة لم يكن بمنأى عن هذه الحالة بعد أن احتل التلاميذ الشوارع رافعين أصواتهم بإسقاط ساعة تذمر منها كل المغاربة, لكن ولأن الحكومة أصمت أذانها عن الاستماع لمطالب هذا الشعب فقد وجد البعض ممن لايحسبون على المدرسة العمومية في هذا الصمم الحكومي فرصة مواتية للإنتقام من الممتلكات العمومية ورشق المؤسسات التعليمية بالحجارة في سلوك ينم عن حقد دفين على المجتمع.
هذا الأمر جعل التخوفات تكبرلدى أجهزة الدولة من أن يصبح السلم الاجتماعي للمواطنين مهددا من قبل قاصرين غير مؤطرين ومن السهل اختراقهم لتحقيق أجندات سياسية لجهات معينة.
ويبقى الحل الأنجع في ظل هذا الصمم الحكومي هو الاستنجاد بمجلس التدبيربكل مؤسسة تعليمية وإعطائه صلاحية تقرير الوقت الذي يراه مناسبا للتلاميذ والأساتذة,بدل أن يلعب دورا استشاريا وثانويا داخل الحياة المدرسية. في الوقت الذي بات على الجميع كمديرية للتعليم وفيدرالية جمعيات الاباء والأمهات والنقابات والمجتمع المدني الجلوس على طاولة واحدة من أجل التداول في استراتيجية واضحة المعالم ترقى بهذا القطاع بعيدا عن كل الحساسيات لأن الرابح والخاسر في كل هذا الوضع هم أبنائنا.
بقيت الإشارة فقط كما عاينت جريدة فور تنمية فإن جل المؤسسات التعليمية قد عاد تلاميذها لأقسامهم خاصة وأنهم مطالبين ابتداءا من اليوم الاربعاء 14 نونبر بإجراء اختبارات في المواد التي يدرسونها.