روبرتاج خاص لفور تنمية : قصة الفنان الشاب إسماعيل إبن صخور الرحامنة الذي يحلم بالعالمية
يزخر إقليم الرحامنة بالكثير من المواهب والطاقات الابداعية في شتى المجالات لايعوزها سوى قليلا من الاهتمام والرعاية حتى تشق مسارها نحو النجومية.
إسماعيل الزيتوني نموذج حي من شباب الرحامنة المتميز الذي استطاع الموائمة بين الدراسة والفن, وهو اليوم يخطو بثباث نحو رسم معالم مستقبله المهني والفني بفضل جده ومثابرته في العمل.
جريدة فور تنمية زارت هذا الشاب بمسقط رأسه بجماعة صخور الرحامنة وكانت لها دردشة معه حول اهتماماته وطموحاته وواقع الفن بالمنطقة.
وبحسب اسماعيل الحاصل على شهادة عليا من اوكرانيا والمتقن لـ 6 لغات فإن مايقوم به اليوم نابع من عشقه للموسيقى,على الرغم من الاكراهات التي تعاني منها المنطقة بفعل ضعف الامكانات والفضاءات التي تمكن الشباب من تفجير طاقاتهم الابداعية , ويعتبر الزيتوني نفسه محظوظا لأنه يمتلك استوديو صغير يسجل فيه أغانيه وأغاني شباب آخرين من المنطقة وخارجها وهو يحلم مستقبلا أن يراه كبيرا ومجهزا بأحدث الأجهزة والتقنيات الصوتية ويستقبل فيه كبار الفنانين العالميين.
وحول اختياره الغناء بعدة لغات أكد هذا الفنان الشاب أن هذا نابع من رغبته في ايصال الثقافة المغربية إلى العالم , داعيا الشباب إلى التشبث باحلامهم والايمان بقدراتهم في تحقيق أحلامهم حتى ولو ظهرت للآخرين أنها مستحيلة.