أميرة الكتاب الطفلة مريم أمجون بطلة قومية للمغاربة
حدث فوز التلميذة مريم أمجون بالجائزة الكبرى لتحدي القراءة العربي من أمام 10 ملايين مشارك ومشاركة يمثلون 44 دولة عربية وأجنبية لايجب أن يمر مرور الكرام دونما وقفة تأملية لهذا الحدث الجميل والرائع والذي أدخل البهجة والسعادة في قلوب ملايين المغاربة.كيف لا يشعر المغاربة بالفخر وأميرتهم الصغيرة ذي التسع سنوات تعطي مثالا رائعا يقتدى به في قراءة الكتب التي تعرف مستوى متدني في عالمنا العربي عموما والمغرب خاصة.
مريم التي درفت دموع الفرح بعد إعلانها رسميا فائزة بالجائزة الكبرى ليست فقط مجرد بطلة لمسابقة بل هي اليوم بطلة قومية للمغاربة لأنها فازت وهي الأصغر سنا بين المشاركين والمشاركات ولكنها الأكبر إلتهاما للكتاب حيت استطاعت من خلال مشاركتها قراءة 200 كتاب وشاركت بـ60 منها”
قراءة وتلخيصا.
ومما لاشك فيه أن الصغيرة مريم التي سكنها حب قراءة الكتب منذ كان سنها الخامسة يقف ورائها أسرة تدعمها وتشجعها على القراءة ،وهذه رسالة واضحة المعالم لمجتمع يريد أن يتقدم .
هنيئا للمغرب بأميرة الكتاب الصغيرة وكل عام والمغاربة يقرؤون.