رئيس الجمعية الخيرية بصخور الرحامنة في خرجة إعلامية لتوضح أسباب توقيف المنظفة مريم توفيق
عثمان احريكن.
تفاعلا مع المقال السابق الذي نشر حول قضية توقيف عاملة النظافة التابعة لدار الطالب صخور الرحامنة. توصلنا برسالة من السيد حمو الغالمي رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب و الطالبة ينفي فيها كل ما صرحت به العاملة، و يؤكد على ان قرار توقيفها لم يتخد بشكل إنفرادي بل إتخد خلال إجتماع رسمي لأعضاء المكتب المسير للجمعية، ناقشو فيه قضيتها حيث تبين لهم بأنه بات من الضروري إتخاد إجراء تأديبي في حقها ردا على رفضها القيام بواجبها و تقصيرها و إهمالها على حد تعبيره، و بعدما سبق و أن توصلت بالعديد من الإندارات الشفوية و المكتوبة.
و إستغرب الرئيس لرفض العاملة تصبين الأغطية، علما أن هاته المهمة تندرج ضمن المهام الموكولة لها، بحجة ان عددها كثير. كما أكد أن الجمعية تتوفر على ثلاث ٱلات تصبين موضوعة رهن إشارة عاملات النظافة، و أشار كذلك إلى أن المؤسسة كانت مقفلة لمدة ثلاثة أشهر تزامنا مع العطلة المدرسية و هي مدة كافية على حد تعبيره للقيام بهذه المهمة بكل أريحية، الأمر الذي يجعل رفض العاملة لأداء مهمتها غير مقبول مادامت تتقاضا أجرها بشكل منتضم حتى خلال أشهر العطلة.
إن قرار توقيف عاملة النظافة حسب ما تقدم به السيد رئيس الجمعية، قرار إتخد بسبب إمتناعها عن تأدية مهام موكولة لها، و كل ما صرحت به لا يعدوا أن يكون سوى مجرد إدعاءات يراد من خلالها تزييف الحقيقة و التملص من المسؤولية.