عامل الرحامنة يوشح موظفين بأوسمة ملكية وهذا ماقاله الملك في خطاب العرش
ترأس عامل الرحامنة السيد عزيز بوينيان ، مساء اليوم الأحد 29 يوليوز ، بقاعة الاجتماعات التابعة لعمالة الاقليم ، مراسيم الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة المغربية، بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش.
وحضر هذه المراسيم، إلى جانب عامل الاقليم، مسؤولي الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بابن جرير والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الاقليمي والبرلمانيين وممثلي اقليم الرحامنة بالجهة بالإضافة إلى رؤساء الجماعات المحلية والمنتخببن ، و كبار المسؤوليين الأمنيين ورؤساء المصالح الخارجية، و فعاليات المجتمع المدني والاعلام المحلي .
وكان عامل الاقليم قد أشرف قبيل الاستماع للخطاب الملكي على توشيح صدور مجموعة من الموظفين بأوسمة ملكية انعم بها عليهم جلالة الملك بهذه المناسبة وهم السيد العربي بن احمد بنطيبي مساعد رئيسي بالمجمع الشريف للفوسفاط بوسام الإستحقاء الوطني من الدرجة الاولى و السيد امحمد بن الحبيب بوقاسيم مدير مجموعة مدارس دار همض بالرحامنة بوسام الإستجقاق الوطني من الدرجة الأولى و السيد بوعزة بن عبد الرحمان أمامة مدير مجموعة مدارس أولاد محمود بالرحامنة بوسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الأولى و السيدة خدوج زروق أستاذة بمدرسة أبو بكر الصديق بوسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الثانية و لبسيد لعلام سعود أستاذ بمدرسة الصخور المختلطة بالرحامنة بوسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الثانية .
هذا ومما جاء في الخطاب الملكي ، أن “حجم الخصاص الاجتماعي، وسبل تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، من أهم الأسباب التي دفعتنا للدعوة، في خطاب افتتاح البرلمان، إلى تجديد النموذج التنموي الوطني”.
فليس من المنطق، يقول الملك محمد السادس، “أن نجد أكثر من مائة برنامج للدعم والحماية الاجتماعية من مختلف الأحجام، وترصد لها عشرات المليارات من الدراهم، مشتتة بين العديد من القطاعات الوزارية، والمتدخلين العموميين. بالإضافة إلى ذلك، فهي تعاني من التداخل، ومن ضعف التناسق فيما بينها، وعدم قدرتها على استهداف الفئات التي تستحقها”.
وتساءل العاهل المغربي “كيف لهذه البرامج، في ظل هذا الوضع، أن تستجيب بفعالية لحاجيات المواطنين وأن يلمسوا أثرها؟”، مضيفا أنه “لا داعي للتذكير هنا، بأننا لا نقوم بالنقد من أجل النقد، وإنما نعتبر أن النقد الذاتي فضيلة وظاهرة صحية، كلما اقترن القول بالفعل وبالإصلاح”.
وفي هذا السياق أشاد الخطاب الملكي بالمبادرة الجديدة لإحداث “السجل الاجتماعي الموحد”، إذ قال الملك إنها “بداية واعدة لتحسين مردودية البرامج الاجتماعية، تدريجيا وعلى المدى القريب والمتوسط. وهو نظام وطني لتسجيل الأسر، قصد الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي، على أن يتم تحديد تلك التي تستحق ذلك فعلا، عبر اعتماد معايير دقيقة وموضوعية، وباستعمال التكنولوجيات الحديثة”.
وأضاف أن “الأمر يتعلق بمشروع اجتماعي استراتيجي وطموح، يهم فئات واسعة من المغاربة. فهو أكبر من أن يعكس مجرد برنامج حكومي لولاية واحدة، أو رؤية قطاع وزاري، أو فاعل حزبي أو سياسي”.