آش واقع في مجلس بلدية سيدي بوعثمان .. هل انفكت السبحة وضاع الخرز ؟
كشفت مصادر محلية ببلدية سيدي بوعثمان عن تحركات بعض نواب رئيس المجلس من اجل الإطاحة به من كرسي الرئاسة خلال شهر اكتوبر القادم.
وأفــادت ذات المصادر أن الرئيس خالد البطناوي المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار،وجد نفسه في وضع لايحسد عليه بعد أن ظهرت له بوادر انقلاب قادم من قبل الاغلبية التي تضم حزبه وحزب العدالة والتنمية.
وبحسب مصادرنا فإن الانتخابات الاخيرة للكتابة الاقليمية لحزب البيجيدي التي وضعت ”عبد الغني الصباحي” على رأس هذا التنظيم فتحت شهية الرئيس السابق للبلدية ونائب الرئيس الحالي حسن الطبيب من أجل استعادة قوته وحضوره خاصة وأن هناك توجها جديدا للكاتب الاقليمي الجديد نحو المصالحة مع كل المغضوب عليهم سابقا وبينهم الطبيب الذي كان الحزب قد رفض تزكيته في الانتخابات الاخيرة على رأس اللائحة بعد أن قدم لحزب المصباح من حزبه السابق الاصالة والمعاصرة.
ساكنة سيدي بوعثمان التي تتابع عن قرب وباهتمام مايجري داخل دواليب المجلس البلدي لايروق لبعض أبنائها من رواد الفضاء الازرق أداء المجلس ويعتبرون أن مايجري لايعدو أن يكون صراع مصالح ومحاولة للتموقع لا أقل ولا أكثر وأن مصالح الساكنة هي آخر مايفكر فيه هؤلاء المنتخبون والدليل على ذلك بحسبهم هو غياب أي رؤية استراتيجية لتنمية الجماعة , مضيفين على سبيل تقديم أبسط الأمثلة عن ضعف المجلس ,كيف يعقل أن يتم بناء مستوصف منذ 5 سنوات ولاأحد من المسؤولين تحرك للدفع بفتحه حتى يستفيذ من خدماته ساكنة حي الشمس و حي أولاد مسعود و بعض الدواوير القريبة منه.