احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
استنكر مواطنون من جماعة أيت حمو قيادة بوشان غياب الأمصال من المراكز والمستوصفات والمستشفيات للسعات العقارب بالمستشفى الاقليمي للرحامنة بعد إضطرار المصالح الصحية بهذا المركز الاستشفائي لنقل مواطن من دوار سي علال بنفس الجماعة إلى مستشفى بن طفيل بمراكش بعد إصابته بلسعة عقرب سامة دخل بعدها في حالة صحية حرجة.
وتساءلت فعاليات جمعوية ومتتبعون للشأن الصحي بالإقليم حول الأسباب وراء استمرار غياب إنتاج الأمصال المتوقف منذ سنة 2003، مشيرة أن منطقة الرحامنة تعرف أكبر عدد من حالات التسمم كل صيف تسجيل مايفوق 500 حالة تسمم ناتجة عن لسعات العقارب وحالات وفيات ناجمة عن هذا الخطر. مشيرين أن الخطر على حياة المصاب يزداد مقارنة بمناطق اخرى من المغرب التي يصل فيها مدة وصول المصاب للمستشفى من ساعتين الى 6 ساعات بينما في الرحامنة المعدل هو 10 ساعات بفعل اضطرار المصاب إلى قطع مسالك طرقية وعرة من أقصى شمالها، قرب مركز مشرع بنعبو بجماعات سكورة الحدرة والجعافرة وسيدي منصور، إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش، الذي يبعد عن هذه الجماعات القروية بأكثر من 120 كلم.