الوكالة الحضرية الرحامنة -السراغنة تجتمع ببنجرير وتصادق على تقريريها الأدبي والمالي
صادق اعضاء المجلس الاداري للوكالة الحضرية لقلعة السراغنة – الرحامنة، اليوم الخميس 27 ابريل بالاجماع، على التقريرين الادبي والمالي برسم سنة 2017.
جاء ذلك خلال انعقاد الدورة العادية لهذه المؤسسة صباح اليوم الخميس 26 ابريل بقاعة الاجتماعات بعمالة الرحامنة وبحضور الكاتب العام لوزارة الاسكان والتعمير وعاملي اقليمي الرحامنة والسراغنة الى جانب ممثلي مجلس الجهة والمجلسين الاقليميين ورؤساء الجماعات والقطاعات الحكومية.
واجمعت كل التدخلات على المجهودات التي تبذلها مديرة واطر الوكالة الحضرية،من اجل تدليل الاكراهات وتقويم اليات الاشتغال ،وتطوير عمل الوكالة في مجال التدبير الحضري باعتماد سياسة القرب وتقليص الاجال وتبسيط المساطر ومواكبة المشاريع الاستثمارية.
كما قدمت السيدة سميرة العيادي مديرة الوكالة عرضا مفصلا تطرقت فيه إلى التقريرين الأدبي والمالي للوكالة والذي سجل حصيلة إيجابية وأشارت من خلاله إلى أهم التدخلات التي قامت بها الوكالة على مستوى إقليمي السراغنة والرحامنة.
وعلى مستوى التخطيط المجالي: بالنسبة للتغطية بوثائق التعمير : عملت الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة – الرحامنة خلال سنة 2017 على المصادقة على 16 وثیقة تعمیرية ؛ وضع 03 وثائق في طور المصادقة (تمت المصادقة عليها برسم سنة 2017)؛ و 20 وثيقة تعميرية في طور الدراسة. لتصل بذلك نسبة التغطية بهذه الوثائق، خالل هذه السنة، إلى نسبة 94.12 % بمجموع 64 وثيقة تعميرية،أما بالنسبة للشق المتعلق بالدراسات المجالية ، عملت هذه الوكالة على الإنتهاء من الدراستين المتعلقتين بالمشروعين الحضريين لبلدتي العطاوية و سيدي بوعثمان و تتبع الدراسات الخاصة بإعادة هيكلة 24 حي ودوار (بمساحة تناهز 283 هكتار)؛ وكذا تتبع دراسة إعداد الميثاق المعماري للسكن القروي على مستوى إقليم قلعة السراغنة الذي بلغ مرحلته الثالثة و الأخيرة اعتمد خالاها دوار” السكارتة ُ، Sguarta “التابع للجماعة الترابية الهيادنة، كنموذج تجريبي ،بالإضافة الى تتبع دراسة إعداد ميثاق الهندسة المعمارية و المشهد الحضري لمدينة ابن جرير الذي بلغ المرحلة الثانية التي تهم تحديد التوجهات الكبرى و كذلك تتبع الدراسة المتعلقة بالتصميم المديري للسير و الجولان بمدينة قلعة السراغنة التي بلغت مرحلتها الثالثة و الأخيرة ؛ و إطلاق و تتبع الدراسة الخاصة بالمشهد الحضري لمدينة سيدي رحال، إضافة إلى تحديد 35 تجمعا سكانيا متواجدا داخل المدار السقوي و ذلك بهدف تدليل بعض الصعوبات التي ظلت تعترض عمليات البناء بهذه المناطق.
أما على مستوى التدبير الحضري: فيما يخص دراسة ملفات طلبات رخص البناء وإحداث التجزئات السكنية وتقسيم العقارات، فقد توصلت الوكالة برسم سنة 2017 بــــما مجموعه 2261 ملفا قصد الدراسة. في حين بلغ عدد المفات التي حظيت بالموافقة 1959 ملفا، بنسبة 87 %من مجموع الملفات المدروسة ، فيما يتعلق بطلبات الإستثناء في ميدان التعمير، تمت دراسة 19 مشروعا استثماريا، حصل منه 13 ملفا على الموافقة المبدئية، الشئ الذي من شأنه تعبئة استثمارات مالية تقدرب 242 مليون درهم و إحداث 525 منصب شغل. أما فيما يخص الجانب المتعلق بمراقبة المخالفات في ميدان التعمير، عملت الوكالة في إطار اللجنة الإقليمية لليقظة، على القيام ب 287خرجة، تم من خالالها رصد ما مجموعه 104 مخالفة.،وعلى صعيد أخر، و بالنسبة للانشطة القانونية والعقارية، فقد تمت معالجة 30 شكاية. كما تم تسليم 403 مذكرة معلومات. بالنسبة للجانب المتعلق بالتواصل الإداري و تكريس سياسة القرب، قامت الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة و الرحامنة بمجموعة من العمليات تمثلت في تحيين بوابتها الإلكترونية ستقدم من خلالها مجموعة من الخدمات نمنها على الخصوص ، نشر نتائج لجان دراسة الملفات من خلال وضع المحاضر عبر البوابة؛ و طلب مذكرات المعلومات التعميرية عبر الأنترنت؛ و كذا الإطلاع على مختلف مقتضيات و مضامين وثائق التعمير المعمول بها والأنظمة المتعلقة بها؛ أما فيما يخص أنشطتها في إطار عمليات التواصل، فقد قامت الوكالة بإحداث خلية للبث في الشكايات الواردة عليها بطريقة مباشرة او عن طريق البريد الإلكتروني أو البوابة الوطنية للشكايات “ma.Chikaya .”إضافة إلى تنظيم لقاءات تواصلية لشرح مضامين القانون 66-12 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير و البناء، و الدورية المشتركة رقم 07-17 بشأن تفعيل هذا القانون. و بالنسبة لبرنامج عملها برسم سنة 2018 ،وكذا برنامج عملها المستقبلي الذي تعتزم الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة و الرحامنة القيام به خلال الفترة الممتدة بين سنة 2019 وسنة 2021 ،فسيرتكز بالخصوص على تطوير آليات الإرتقاء بالمشهد الحضري وكذلك مواصلة الجهود المبذولة لتعميم التغطية بوثــائق التعمير، الى جانب القيام ببعض الدراسات الموضوعــــــاتية و الخاصة.