في تصريح لفور تنمية : الناشط الحقوقي والنقابي عبد الصادق برامي يكشف مشاكل القطاع الصحي بالرحامنة
في تصريح خص به جريدة فور تنمية حول قطاع الصحة بالرحامنة كشف الحقوقي وعضو نقابة كدش بالاقليم عبد الصادق برامي أن أزمة المستشفى الاقليمي بابن جرير ومنذ سنوات عديدة هي أزمة مركبة تتداخل فيها مشاكل متعددة ومختلفة.
وبحسب ذات الناشط فإن كل المقاربات الأحادية الجانب لحل هذه المشاكل سيكون مصيرها الفشل لأن أزمة المستشفى غير مرتبطة فقط بنقص التجهيزات والأطر المتخصصة , بل تتعداه لوجود احتقان داخلي وسط أسرة الصحة بالمستشفى أساسه حسابات فئوية ضيقة أحيانا والتدافع من أجل التموقع داخل دواليب الإدارة أحيانا أخرى.
وحول أداء المراكز الصحية المتواجدة بالأحياء أكد برامي انها عاجزة عن احتواء الساكنة المجاورة لها نظرا لافتقارها لأبسط ضروريات الجانب الصحي. دون اغفال بعض التصرفات المشينة أحيانا والتي لا يخلو منها أي قطاع كأن يعمد بعض الأطباء الزائرين لاستقطاب المرضى لعياداتهم بمراكش عوض علاجهم بالمستشفى ، واضطرار بعض الأسر المكلومة والمعوزة لأداء ثمن محروقات سيارات الاسعاف والتصرفات الاستفزازية لبعض حراس الأمن ممن نراهم يتدخلون في شؤون إدارية واستشفائية أحيانا.
وختم هذا الناشط الحقوقي والنقابي حواره مع الجريدة بضرورة أخذ كل هذه الأمور بعين الاعتبار وإيجاد الحلول العملية والمادية بدل المقاربة الزجرية والتي لن تزيد الوضع إلا احتقانا دون اغفال الجانب التواصلي والتوعوي للمرتفقين.