احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
رشيد الفهري
عم الأسى والحزن ساكنة دوار عباس بن المعطي التابع لجماعة بوروس بالرحامنة الجنوبية، بعد انهيار مسجد يعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن العشرين.
وبحسب شهود عيان فإن الجزء الذي انهار أمس الخميس يعود لمسجد النساء، وهو كذلك مكان مخصص لتعليم الأطفال وتحفيظهم القرآن الكريم.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون قد زارت المسجد مند سنوات خلت وأقرت بضرورة بناء مسجد صالح للصلاة يحفظ حياة عُماره من الهلاك… لكن يبدو أن دور هذا المسجد لم يحن بعد.
ويعتبر هذا المسجد أول جامع تقام به صلاة الجمعة خلال سبيعينيات القرن الماضي وقد أسسها فضيلة الفقيه العلامة الشيخ الحاج عمر المشموم الكرزيزي الرحماني رحمه الله تعالى.
ولنتخيل حجم الكارثة التي كانت ستحل بساكنة الدوار لو أن الانيهار كان في يوم جمعة أو تزامن مع تعليم الأطفال لكتاب الله.
نداء إلى كافة المنتخبين بالمنطقة وعلى رأسهم السيدة رئيسة الجماعة وكذا السيد القائد والسيد العامل والسيد الوزير المكلف بتدبير الشأن الديني في المملكة، أن يسارعوا إلى إعطاء التعليمات من أجل الشروع في تشييد مسجد يليق بساكنة الدوار لتمكينهم من إقامة شعائرهم الدينية في أحسن الظروف وأريحها.
( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ).
