استياء عام لساكنة صخور الرحامنة من منتخبيها أغلبية ومعارضة
كشفت التطورات الاخيرة لملف مجزرة صخور الرحامنة عن واقع بئيس للعمل السياسي الجماعي بهذه المنطقة التي باتت فيها مصلحة المواطن آخر مايفكر فيه جل منتخبيها كانوا أغلبية أومعارضة.
الشارع المحلي الذي لم يعد قادرا على تحمل حماقات بعض الساسة لم يجد أمامه سوى مواقع التواصل الاجتماعي لصب جام غضبه على الجميع والتبرأ من كل من سماهم الكائنات الانتخابية التي تضع مصلحة الساكنة في آخر قائمة اهتماماتها.
عدد من المتتبعين للشأن المحلي من أبناء هذه الجماعة أكدوا في تصريحات لهم للجريدة أن الحياة السياسية بجماعة الصخور دخلت مرحلة الحضيض وأن القادم لايبشر بخير خصوصا وأن هناك اشارات تومئ أن البعض لايريد للمنطقة أن تخرج من مستنقع التهميش حتى لايفقد سطوته وامتيازاته.
وأضاف هؤلاء أنه آن الأوان لأن يراجع الجميع حساباته وفاء لمن منحوهم أصواتهم ورحمة ورأفة بهذه البلدة وإلا فإن الطوفان سيجرف الجميع ويرمي بالكل في مزبلة التاريخ .مذكرين اياهم بالصفعة التي تلقوها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة.